حزمة أوروبية خامسة من العقوبات وبرلين ترفض حظر الغاز
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي قدم مقترحات بشأن الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا.
وذكرت المسؤولة الأوروبية، عبر «تويتر» أمس، أنّ العقوبات ضد روسيا جاءت رداً على عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن بلدان الاتحاد «بحاجة إلى تحمّل أقصى قدر من الضغط في هذه المرحلة الحرجة».
ولفتت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أنّ «بروكسل قدمت مقترحاً لحظر الفحم الروسي، وإغلاق موانئ الاتحاد الأوروبي أمام السفن الروسية، وحظراً على معاملات 4 بنوك روسية».
في هذا الإطار، أعلن الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه قرر استبعاد عدد من موظفي البعثة الدائمة لروسيا في الاتحاد الأوروبي واعتبارهم «أشخاصاً غير مرغوب فيهم». يذكر أن دولاً أوروبية عدة طردت دبلوماسيين روس بعد انطلاق الحرب في أوكرانيا، من بينهم ألمانيا، فرنسا، الدنمارك، وإيطاليا.
وقال المسؤول الأوروبي، في بيان، ضمن مناقشات بنود الحزمة الخامسة من العقوبات ضد روسيا: «اليوم قررت تحديد عدد من المسؤولين في البعثة الدائمة للاتحاد الروسي لدى الاتحاد الأوروبي، كأشخاص غير مرغوب فيهم، لقيامهم بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي».
وأضاف بوريل أنه «تم استدعاء رئيس البعثة الروسية إلى خدمة العمل الخارجي الأوروبي لتعريفه بالقرار».
إلى ذلك، أعلنت إسبانيا والسويد ولاتفيا وأستونيا وسلوفينيا، طرد عدد الدبلوماسيين الروس من أراضيها.
وفي مؤشر يعكس مدى الانقسام الأوروبي من مسألة العقوبات ضد روسيا، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك موقف بلادها الرافض لفرض حظر على إمدادات الغاز الروسي، على الرغم من الحزمة الخامسة العقوبات الأوروبية على موسكو.
ونقلت صحيفة «فيلت» عن وزيرة الخارجية الألمانية قولها: «لو كان الحظر الكامل سيوقف هذه الحرب لكنا فعلنا ذلك على الفور».
وبحسب الصحيفة، فإن بيربوك تعتقد أنّ مثل هذا القرار سيرفع تكلفة استمرار الصراع، لافتة إلى أن السلطات الألمانية ستناقش مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي عملية تقليل الاعتماد على الغاز الروسي.