الأسعد: الشعب يدفع ثمن سوء خياراته السياسية والانتخابية
وصف الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، إعلان نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، عن «إفلاس البلد والمصرف المركزي»، بـ»القنبلة التي سيتشظى منها الشعب ويدفع أثماناً باهظة من حقوقه وأمواله ومقومات معيشته وحياته»، مؤكداً «أن الكلام عن هذا الإفلاس ليس صحيحاً، لأنه لم يأت من عدم أو فراغ ولا من أوضاع اقتصادية ومالية حصلت فجأة، بل بسبب طبقة سياسية ومالية فاسدة ومرتهنة لمصالحها والخارج».
وأعرب الأسعد في تصريح، عن خشيته «أن تؤسس «قنبلة» الشامي الإفلاسية لمخطط مشين ومرعب، لتوزيع ما سمته السلطة بأصولها وفروعها ومكوناتها ومنظوماتها، الخسائر ما بين الدولة والمصارف والشعب، الذي على ما يبدو أنه سيكون الخاسر الأكبر خصوصاً المودعين أموالهم في المصارف والدولة المسؤولة والمعنية مع المصارف المتواطئة ستكون «خسائرها» هي الأقل مع أنها نهبت المال العام والخاص وهربته إلى الخارج».
وأكد «أن الإعلان عن إفلاس الدولة والمصرف المركزي في هذا التوقيت، هو رسالة صريحة ووقحة من الطبقة السياسية، بأنه لن تكون هناك ملاحقة أو محاسبة لأحد مهما بلغت درجة فساده وسرقاته، وأن لا قرار ولا فعل لاسترجاع الأموال المنهوبة والمهربة، وأن لا إصلاح ولا تغيير ولا محاسبة، في ظل السلطة السياسية الحاكمة».
وحمل الأسعد «الشعبَ الذي رغم ما حل به من كوارث ومآسٍ ومعاناة وفقر وجوع وغلاء وأمراض، صامت وتابع وخانع ولا يسمع إلا صوت جلاديه، وهو بالأمس واليوم والغد يدفع ثمن سوء وخطأ خياراته السياسية والانتخابية». وأشار إلى أنه كان يتمنى على البطريرك بشارة الراعي «قبل توجيه أي انتقاد أو اتهام للقضاء، أن يُعلن بوضوح عدم وضع خطوط حمر من قبله، وتحديداً على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة».
واعتبر أن «مشاهد أكوام النفايات التي تملأ الشوارع وتُجاور الأبنية السكنية والمدارس والجامعات وغيرها، هي نتيجة سياسة الفساد والسمسرات والتحاصص للسلطة الحاكمة».