رئيس الحزب يمنح الرفيق الراحل أحمد الأكومي «وسام الواجب» ووفد مركزي يزور العائلة لتسليم الوسام عميد الداخليّة رامي قمر: الرفيق أحمد آمن بقضيّة تساوي وجوده رأى فيها خلاصاً لشعبه وأمته وضحّى لانتصارها
زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي دارة الرفيق الراحل أحمد الأكومي في بلدة بينو عكار، لتعزية العائلة وتسليمها «وسام الواجب» الذي منحه رئيس الحزب النائب أسعد حردان للرفيق الراحل تقديراً لعطائه وجهاده في مسيرة الحزب النضالية.
ضمّ الوفد المركزي عميد الداخلية رامي قمر، عميد الخارجية غسان غصن، عميد الدفاع علي عرار، العميد ساسين يوسف، عضوي المجلس الأعلى بطرس سعادة وعبد الباسط عباس، منفذ عام عكار أحمد حموضة وهيئة المنفذيّة، منفذ عام طرابلس فادي الشامي، عضو المجلس القوميّ د. نضال منعم، وعدد من مسؤولي الوحدات والمسؤولين.
وجدّد الوفد المركزي التعازي بالرفيق الراحل، مؤكداً للعائلة أنّ الرفيق أحمد كان من خيرة المناضلين الذين ثبتوا في الحزب متمّمين واجباتهم القومية، ولذلك فهم أحياء في وجدان القوميين وذاكرة الحزب.
ربى أحمد الأكومي
وألقت ربى أحمد الأكومي (ابنة الراحل) كلمة العائلة وقالت فيها:
نشكر القيادة الحزبية على حضورها ممثلة بالوفد المركزيّ.
في وداع الأب والأخ والمدير الرفيق أحمد الأكومي، عيوننا وقلوبنا تذرف الدموع على رفيق قدوة في المناقبية والأخلاق والشجاعة.
يا حاج، كما كنت نحب أن ندعوك قضيت حياتك في الحزب مؤمناً بعقيدته منذ نعومة أظفارك وكنت قوياً شرساً أثناء الاجتياح «الاسرائيلي» وكنت دائماً في الصفوف الأمامية بعمليات المقاومة من الجنوب الى الشمال مروراً بالبقاع وساحات أخرى لا تُعدّ وهي ساحات النضال، وحزبك دائماً في قلبك وسلاحك على كتفك وكنت متسلحاً بقوة إيمانك بالنهضة السورية القومية الاجتماعية ومبادئها.
يا حاج، كنت تحمل قلباً حنوناً عطوفاً على عائلتك وكلّ من تعرف، وكنت المرافق لهم في جميع خطواتهم الصغيرة والكبيرة، وكنت وستبقى قدوتنا ومرشدنا نستمدّ القوة والجرأة منك. هذه الشخصية يا حضرة المدير التي تحلّت بالشجاعة والبسالة أعطتك محبة الجميع ممن عرفك إنْ كان من أهالي القرية أو جوارها أو من كلّ أنحاء الأمة، فبرحيلك تركت فراغاً كبيراً لا يعوّض.
وختمت: يا حاج، لن نقول لك وداعاً بل الى اللقاء فأنت دائماً وأبداً باق في قلوبنا ووجداننا وضميرنا كما كنت دائماً، وسنبقى دوماً معاً ولن يفرّق الموت بيننا ولا تغيب عن ذكرياتنا.
عميد الداخلية
وتحدّث عميد الداخلية رامي قمر عن الرفيق الراحل أحمد الأكومي، فقال: هو القومي المناقبي الذي آمن بقضية تساوي وجوده، وضحى في سبيل انتصار هذه القضية التي رأى فيه خلاصاً لشعبه وأمته.
ولفت قمر إلى أنّ الرفيق أحمد هو أحد الرفقاء الذين ارتبطت أسماؤهم بمسيرة الحزب الصراعية، وكان مقداماً وشجاعاً، عمل في سبيل مصلحة حزبه وأسّس عائلة قومية، ملتزمة بمثابة مسيرة النهضة، كما أكدت ابنته العزيزة ربى في كلمتها.
وختم قمر: جئنا اليوم، لنقدّم للعائلة «وسام الواجب» الذي استحقه الرفيق أحمد الأكومي، ونؤكد باسم رئيس الحزب والقيادة المركزية عهد الوفاء لمناضلينا وشهدائنا وأبناء النهضة المنحرطين في مسرة النضال جهاداً ومقاومة.