متفرقات
} استقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بوحبيب سفير روسيا لدى لبنان ألكسندر روداكوف الذي تمنى على لبنان «التصويت ضد مشروع قرار لإخراج روسيا من لجنة حقوق الإنسان ولعدم الغاء الاحتفال باللغة الروسية في الأونيسكو والتصويت مع روسيا في المنظمات الدولية». كما التقى بو حبيب سفير بريطانيا لدى لبنان إيان كولارد الذي تمنى على لبنان التصويت مع مشروع القرار المطروح لإخراج روسيا من لجنة حقوق الإنسان.
} أقرّت لجنة المال والموازنة المواد من 44 إلى 61 من قانون الموازنة وتتضمن إعفاءات ضريبية وتقسيط الضرائب والرسوم وتنظيم المالية العامّة نسبة الى تدني سعر الصرف. وأكد رئيس اللجنة النائب إبراهيم كنعان، أن «العمل الجاري على الموازنة في لجنة المال جدي جداً ويهدف إلى إقرارها بشكل يؤسس لتوازن مالي وليس لتثبيت الاختلالات الموجودة في المشروع». وأوضح أن «اللجنة تُعلّق المواد المرتبطة بسعر الصرف لعقد جلسة خاصة حولها مع الحكومة قبل البت النهائي بمشروع الموازنة».
} عقد تجمّع أصحاب المطاحن اجتماعاً طارئاً في حضور كامل الأعضاء، وبحث في موضوع توقف العمل في إحدى المطاحن «التي اضطرت إلى تأمين الطحين للأفران بصورة دائمة في ظلّ الظروف المعيشية الضاغطة».
وأشار التجمّع في بيان إلى أن «النتائج السلبية لانفجار مرفأ بيروت وتضرّر إهراء الحبوب بشكل نهائي، دفع المطاحن إلى تخزين القمح لديها متحمّلةً المسؤولية حتى صدور نتائج التحاليل المخبرية اللازمة التي تتأخر لأكثر من أسبوعين. الأمر الذي يجعل المطاحن أمام أزمة نقص في مادة القمح في الفترة الراهنة، ما يدفعها لاستعمال الحنطة المخزّنة لديها لتأمين الطحين للأفران لصناعة الرغيف». ورأى أن «أمام هذا الواقع تُحتّم الظروف الضاغطة التي يمرّ فيها قطاع المطاحن التضامن والتكاتف معه للحفاظ على صدقية دوره في تأمين الطحين لتأمين استمرارية الرغيف للمواطنين. يُضاف إلى ذلك التأخير المستمر والمتمادي من مصرف لبنان في تسديد ثمن القمح لأكثر من شهر ما أدّى إلى تفاقم الأزمات في قطاع المطاحن. وعليه، يُعلن أصحاب المطاحن في لبنان التوقف عن العمل حتى إعادة العمل إلى المطحنة المتوقفة».