الخازن رحّب بالاتفاق مع الصندوق وبعودة سفيري السعودية والكويت
رحّب الوزير السابق وديع الخازن، في بيان أمس، بـ”الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه لبنان مع وفد صندوق النقد الدولي التقني، وعلى خطة المساعدة المطروحة بقيمة 3 مليارات دولار”، متمنياً على المجلس النيابي التسريع في وتيرة تطبيق الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة ولاسيّما لجهة إنجاز مشروع الموازنة وإقرار قانون الكابيتال كونترول، وتعديل قانون السرية المصرفية، وإقرار القانون المتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي وقانون الموازنة بالإضافة إلى التدقيق المالي في حسابات مصرف لبنان وتوحيد سعر الصرف”.
ودعا الخازن الحكومة اللبنانية إلى “أن تستكمل هذه الخطوة بإنجاز الاتفاق الأساسي النهائي بينها وبين إدارة الصندوق”، معتبراً ما “تم التوصل إليه اليوم أبعد من اتفاق إطار، وإنه لكان أكثر دينامية وصدقية لو أنهت الحكومة عملية التدقيق الجنائي واستعادت الأموال المنهوبة والأموال التي حُوّلت بعد 19 تشرين الأول 2019”.
وطالب بـ”عدم إضاعة الوقت وتفويت الفرصة على لبنان وبإعادة هيكلة الإدارات العامّة والانطلاق بخطة الكهرباء طالما أن ثمّة شركتين روسية وصينية ترغب الحكومة بمراسلتهما”.
وعبّر الخازن عن ترحيبه بـ”عودة سفيري المملكة العربية السعودية والكويت، وبخبر زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، إلى لبنان”، متمنياً “أن تكون هذه المبادرات إشارة إلى بداية عودة الأمور إلى نصابها في البلاد”.