يفغيني نازاروف المحترف في تشيكيا يفضح «الدعم المزيّف» لأوكرانيا!
كشف لاعب كرة القدم الروسي يفغيني نازاروف في حديث لوكالة «نوفوستي» أن اللاعبين في التشيك يتم إجبارهم على ارتداء قمصان بألوان العلم الأوكراني مطبوعة عليها كلمات داعمة لأوكرانيا، وكان نازاروف محترفا في نادي بوهيميانز أحد أندية الدوري التشيكي الممتاز لكرة القدم قبل أن يتم رفض تجديد تأشيرة العمل الخاصة به في الأول من نيسان الحالي، وبالتالي تم تعليق عقده مع النادي.
وقال نازاروف إنه فوجئ قبل مباراة فريقه مع ضيفه سلوفاكو في الـ19 من آذار الماضي بوضع 11 قميصا بألوان العلم الأوكراني مطبوعة عليها كلمات داعمة لأوكرانيا في غرفة الملابس تمهيداً ليدخل بها اللاعبون إلى أرضية الملعب.
وأضاف نازاروف أنه عندما رفض ارتداء القميص أخبره الكادر الإداري للفريق بأنه لا يستطيع الدخول إلى الملعب من دون أن يرتديه لأن التوجيهات واضحة بهذا الشأن. وفضل نازاروف اختيار الجلوس على مقاعد البدلاء بدلاً من ارتداء القميص المذكور، وبعدها بأيام تم رفض تجديد تأشيرة العمل الخاصة به في التشيك.
وتشهد ملاعب العديد من البلدان الأوروبية حراكاً سياسياً تمييزياً وغير طبيعي، حيث ما كانت تعاقب عليه الاتحادات الرياضية بقسوة سابقاً وتعتبره خطاً أحمر عند توجيه أحد اللاعبين أو الجماهير ولو تلميحاً لدعم قضية سياسيّة ما، أصبحت تسمح به وتشجعه، لا بل وتجبر اللاعبين والجماهير على حد سواء به، عندما يتعلق الموضوع بروسيا في تعدٍّ صارخ على حرمة مبدأ عدم الخلط بين السياسة والرياضة والذي تبناه المجتمع الرياضي لسنوات عديدة.
ولم يعد خافياً على أحد، أن الاتحادات الرياضية لكرة القدم في الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا بكل الوسائل بما فيها الأسلحة في مواجهة العملية العسكرية الروسية لتحرير دونباس واجتثاث النازية الجديدة من أوكرانيا، تجبر الفرق التي تستضيف المباريات على وضع الأعلام الأوكرانية على مقاعد الجماهير الفارغة قبل امتلائها على أمل أن ترفعها الجماهير عند قدومها، كما وتجبر اللاعبين على ارتداء قمصان بعينها قبل انطلاق المباريات، مع وضع شعارات على شاشات الملعب«ظاهرها ملائكي وباطنها شيطاني»، لكي ينخدع المشاهد وراء التلفاز بكمية«الدعم المزيف».