مزيد من المواقف المُشيدة بالعمليات ضد العدو: لتوحيد القوى الفلسطينية جهودها وخططها
تواصلت المواقف المشيدة بالعمليات الفلسطينية البطولية ضدّ الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة، داعيةً جميع القوى الفلسطينية إلى توحيد قيادتها وجهودها وخططها لمواجهة العدو.
وقال الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب المحامي عمر زين في بيان «أن نُقدّر البطولة فهذه من شيمنا وأخلاقنا. وأن يقوم شاب فلسطيني بطل هو رعد فتحي حازم بمقاومة العدو أين؟؟ في عمق الأرض المحتلة فهذا دليل جرأة وإصرار وتحدٍّ زعزع فيه المنظومة الأمنية الصهيونية التي ظهرت بمدى هشاشتها وكرتونيتها، بالرغم من امتلاكها قوة تدميرية موجهة عنصرياً نحو صاحب الأرض والمنطقة العربية”.
وتابع “من هنا نقول بأنه لا تجوز كلمات الإطراء ولا الصور لوحدها ولا تدبيج المقالات كي ننتصر، فالواجب الوطني والقومي، يستدعي ويفرض على جميع القوى الفلسطينية في داخل أرض المعركة خصوصاً في جنين والقدس والشيخ جراح أن توحد قيادتها وجهودها وخططها لمواجهة العدو ليس في ردة الفعل الذي يقوم بها الآن بعد العملية الاستشهادية الفذّة بل على مدار الساعة وفي كل المواقع على الأرض المحتلة”.
أضاف “كما انه آن الآوان أن تأخذ هذه القوى درساً نهائياً وحاسماً علماً بأنه بديهياً بأن تحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية اليوم قبل الغد لمواجهة الوحشية والعنصرية الصهيونية لتحرير الأرض وهذه طريق لتوحيد البندقية، وكل شعوب العالم مع التحرير وتقرير المصير والعودة، وأن زخم هذا التوجه يفرض أيضاً على القوى الحيّة في الأمة أن تضغط بهذا التوجه باعتبار القضية الفلسطينية قضيتها المركزية وهذه إستراتيجية قومية في تحقيقها نكون أوفياء حقيقةً لدماء الشهداء الأبرار من فلسطينيين وعرب”.
بدورها رأت “ندوة العمل الوطني”، برئاسة الدكتور وجيه فانوس “في المقاومة الشّعبيّة الوطنيّة، التي تحصل حاليّاً، على أرض فلسطين بكليَّتِها وروعة أصالتها وسمو عروبتها، راوية بالدّماء الزّكيّة الطّاهرة لشهدائها الشبّان الأبطال، تراب فلسطين الطّاهر؛ ما يؤكّد المقولة الخالدة “أن طالما وراء الحقّ مطالب، مؤمن بحقّه هذا حتّى الشّهادة، فإنَّ الحقَّ لن يموت”.
وإذ حيّت “هذه المواقف النّضاليَّة والجهاديّة، معتزّين بأبطالها الميامين، وفخورين بتضحياتهم الكبرى، في سبيل الحقّ الوطنيّ”، شدّت “على أيدي أسراهم وأهلهم وذويهم، وهم يواجهون، بالإيمان والصّبر والتّكاتف، عسف الانتقام الصّهيونيّ ورعونته؛ وسلطته تعمد ظلماً وعدواناً وافترءًا، إلى اعتقالهم وتشريدهم وهدم بيوتهم”.
ودعت “جميع القوى الثوريّة العربيّة منها والعالميّة، المؤمنة بالحقّ الفلسطينيّ بالأرض العربيّة الفلسطينيّة؛ وبحقّ أبناء هذه الأرض، الذين هجّروا عنها، بالعودة الكريمة إليها؛ إلى تنظيم وقفات تضامن وعقد ندوات تأييد، وإقامة كلّ ما يمكن من الاتّصالات الدّوليّة للمساهمة الإنسانيّة الحقّة، في تأييد هذا الحقّ، ومناهضة كلّ من يقف في وجهه”، مشدّدةً على وجوب عدم ترك أبطال الأرض الفلسطينيّة هؤلاء وحدهم “بل لا بدّ من دعم لهم وشدٍّ لأزرهم، والعمل على تبيان حقّهم في المقاومة، مناضلين ومجاهدين، لتأكيد وجودهم على أرضهم بكامل ترابها، ودفاعهم عن حريّتهم الوطنيّة على ترابها والعمل على العودة الكريمة إليها لأهلهم الذين هُجّروا قسراً عنها”.