الدفاع الروسية: كييف تخطط لارتكاب مجازر جماعية وإلصاق التهمة بنا
أعلنت الحكومة الروسية، أمس، أن حجم صندوق الاحتياطي التابع لها سيزداد بمقدار 273.4 مليار روبل، وذلك في إطار دعم الاقتصاد في ظل العقوبات الخارجية.
وأشار مجلس الوزراء الروسي، في بيان، إلى أن المصدر الرئيسي للزيادة، المقدرة بنحو 3.6 مليار دولار، هو العائدات المحصلة من بيع النفط والغاز في الربع الأول من عام 2022.
وذكر البيان أنه “تم إنشاء صندوق الاحتياطي الحكومي لتمويل النفقات غير المتوقعة”، موضحاً أن أموال الصندوق يتم تخصيصها لأغراض ذات أهمية اجتماعية.
في هذا السياق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ قواتها دمّرت مقر قيادة لكتيبة «دنيبرو» الأوكرانية المتطرفة في مقاطعة دنيبروبتروفسك شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن تدمير المقر حصل عقب وصول تعزيزات مؤلفة من مرتزقة أجانب.
ولفت كوناشينكوف إلى تدمير قواته منصات إطلاق لصواريخ “إس-300” تابعة للجيش الأوكراني في محيط قرية ستاروبوغدانوفكا في مقاطعة نيقولايف، وفي مطار تشوغويف العسكري في مقاطعة خاركوف.
وأكد كوناشينكوف إسقاط 8 طائرات مسيّرة تابعة للجيش الأوكراني، مضيفاً أنّ سلاح الجو قصف 86 هدفاً عسكرياً، منها مقر قيادة ومستودعات ذخيرة، ووقود، ومراكز تجمع للآليات العسكرية.
وأعلن كوناشينكوف، في وقت سابق، إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتهريب قادة كتيبة “آزوف” المتطرفة من ميناء ماريوبل.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات كييف تستعد بدعم من الغرب لتنفيذ مجازر جماعية ضد المدنيين في جمهورية لوغانسك الشعبية واتهام القوات الروسية.
من جانبها، أعلنت القيادة العامة لقوات جمهورية دونيتسك الشعبية إجلاء 47 من بحارة سفينتين احتجزهم عناصر كتيبة “آزوف” المتطرفة، في ميناء ماريوبول، مشيرة إلى أن البحارة هم من مواطني روسيا وأذربيجان ومصر وأوكرانيا.
وذكرت دونيتسك في وقت سابق أن عناصر من الكتيبة المتطرفة استولوا على سفينتين أجنبيتين في ماريوبول، واحتجزوا بحارتهما.
على صعيد آخر، قالت مجلة “ناشونال إنترست” الأميركية إن سياسة عقوبات الحد الأقصى التي فرضتها وتنتهجها الولايات المتحدة ضد روسيا بسبب أوكرانيا لن تحقق أهدافها.
ولفتت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تستخدم العقوبات لإلحاق الضرر باقتصادات الدول الأخرى، شارحة أن مثل هذه الإجراءات لم تساعد واشنطن أبداً في تحقيق أهدافها الأصلية.
وأوضحت المجلة أن المطالب عالية السقف للولايات المتحدة، التي غالباً ما تعتبرها الدول تهديداً لمصالحها الأساسية أو وجودها، تشي بأنّ سياسة العقوبات، المتبعة أميركياً، غير ناجحة.
وتابعت المجلة أنه، في بعض الحالات بدأ البيت الأبيض ينظر إلى الضغط الاقتصادي على أنه غاية في حدّ ذاتها، من منطلق أن تطبيق قيود جديدة سيؤدي إلى الاستسلام المنشود، مشدّدة على أن هذه الطريقة غير مجدية ولا تنجح في تحقيق أهدافها.
وأكدت المجلة أن قادة إيران وسورية وأفغانستان وفنزويلا وكوريا الشمالية، أكدوا من خلال مقاومتهم لتلك العقوبات، على أن أي صعوبات اقتصادية لن تجبرهم على قبول الإنذارات الأميركية.