«أمل»: الاستحقاق الانتخابي المعبر الوحيد للخروج إلى واقع أفضل
نوّه المكتب السياسي لحركه «أمل» بـ»المراحل التي قطعتها الماكينات الانتخابية للحركة ولحلفائها والاستعدادات لإنجاز الاستحقاق الانتخابي، الذي يبقى المعبر الوحيد للخروج من الواقع السياسي الراهن إلى واقع أفضل، يُعبّر خلاله اللبنانيون عن حقهم في صوغ المشروع السياسي والنظام الديمقراطي لحياتهم الوطنيّة».
ورأى المكتب السياسي في بيان إثر اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك، أن «الهمهمات التي تُثار حول إجراء العملية الانتخابية مردودة إلى أصحابها، وإلى السلطة التنفيذيّة عبر الوزارات المختصة».
وأيّدت الحركة «الخطوات المُزمع إجراؤها في الشأن النقدي من قبيل الكابيتال كونترول والاتفاق مع الجهات المختصة، مع ضرورة تأكيد أن أي عملية تتعلق بالقطاع المصرفي يجب أن يكون على رأس أولوياتها حقوق المودعين وإلزام المصارف بدفع هذه الحقوق».
ورفضت «منطق التساهل في متابعة الشؤون الحياتية الخانقة للمواطنين تحت ذريعة الصوم أو الانتخابات أو قصر ما تبقى للحكومة من عمر، إذ أن العناوين ما زالت إيّاها في قطاعات الطبابة والصيدلة والخبز والنقل والغلاء الفاحش لمجمل السلع، مع عجز واضح في ردع المتسبّبين الذين لا يراعون حرمة الصيام عند عموم اللبنانيين».
وتطرّق المجتمعون إلى التطورات في فلسطين المحتلّة، لافتين إلى أنها تشهد على كامل مساحتها «فصولاً من البطولة والفداء حيث يأخذ شبابها اليوم على عاتقهم مهمة عجزت أمّة عن تأديتها وهي مهمّة قلع الإحتلال وحماية المقدسات». ورأى «إن سياق العمليات الفدائية يُشير إلى عجز القوة الإسرائيليّة وتهاوي منظومة الردع الصهيونيّة أمام عزم الفلسطينيين».
وفي هذا المجال، دعت حركة «أمل» الرأي العام الدولي والمؤسسات المعنيّة إلى منع «إسرائيل» من استمرارها في استهداف المدنيين عبر عمليات انتقامية تتجلّى بهدم البيوت والانتقام من أهالي الشهداء، معتبرةً أنها «سياسات تُعبّر عن الفشل والعجز الصهيوني أمام بطولات الفلسطينيين التي تُوجّه ضربة قاصمة إلى سياسات التطبيع باهتزاز أمن الكيان الصهيوني الذي يقف اليوم أمام الأسئلة الوجوديّة التي تتعلق بمجمل مصيره».
ودعت الحركة إلى «الإفادة من مناخات الانفراج في علاقات لبنان مع المحيط والعالم وخصوصاً مع الدول العربية الشقيقة».