لافروف: تدخلنا في أوكرانيا لوقف الهيمنة الأميركية على العالم
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تهدف إلى وضع نهاية للهيمنة الأميركية على العالم.
وشرح لافروف، في حوار مع قناة “روسيا 24”، أن “عمليتنا العسكرية الخاصة تهدف إلى وضع نهاية للتوسيع والنهج المتهور لهيمنة الولايات المتحدة الكاملة على العالم والدول الغربية التابعة لها في المحافل الدولية”، مؤكداً أنّ بلاده لن تخضع للغرب أبداً.
وأضاف لافروف أن “روسيا، بما تملك من تاريخ وعادات، تعدّ واحدة من تلك الدول التي لن تحتل موقع التبعية”، مضيفاً أنه “يمكننا فقط أن نكون أحد أعضاء المجتمع الدولي، بشروط متساوية من الأمن غير القابل للتجزئة».
ميدانياً، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أنّ معدات منظومة «إس-300» التي سلمتها إحدى الدول الأوروبية لأوكرانيا تعرّضت للقصف بصواريخ «كاليبر».
وأعلن كوناشينكوف تدمير 4 قواعد إطلاق «إس-300»، وذلك قرب مدينة دنيبروبيتروفسك.
وتابع: “الطيران العملياتي التكتيكي للقوات الجوية الروسية دمر 78 منشأة عسكرية أوكرانية، من بينها 3 مراكز قيادة، ورادار توجيه، و3 مواقع لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات قصيرة المدى” وعشرات المواقع العسكرية الأخرى التابعة لكييف.
وأشار كوناشينكوف إلى أنّ أنظمة الدفاع الجوي الروسية “أسقطت طائرتين أوكرانيتين من طراز “سوخوي 25”، كما تم إسقاط 3 مسيرات.
إلى ذلك، أعلن رئيس مركز إدارة الدفاع الروسي، الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، أمس، أنّ “كييف تقوم تحت إشراف الاستخبارات البريطانية بالتحضير لاستفزازات في مقاطعة سومي بهدف اتهام القوات الروسية بمعاملة السكان معاملة قاسية».
وأوضح ميزينتسيف، أنه “تمّ فرض حظر التجوال في منطقة إعداد الاستفزازات لاستبعاد وجود شهود عليها”.
وأكمل: «يقوم نظام كييف بإشراف من الاستخبارات البريطانية بإعداد استفزازات كاذبة جديدة لاتهام القوات المسلحة الروسية بالمعاملة القاسية لسكان أوكرانيا في مقاطعة سومي».
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه «تمّت دعوة ممثلي وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية إلى مدينة سيريدينا بودا في مقاطعة سومي، والتي كانت في السابق تحت سيطرة القوات الروسية، لتصوير الاستفزازات»، مشيراً إلى أنه «من أجل إخفاء الاستفزاز ومنع كشفه من قبل شهود حقيقيين، تمّ فرض حظر تجوال في المدينة، وتمّ إجلاء السكان المحليين قسراً من أماكن التصوير».