حميّة عرض وهيئة الطيران الإيطالي أعمال مشروع التوأمة
اجتمع وزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة في مكتبه في الوزارة، مع وفد من الهيئة العامّة للطيران المدني الإيطالي برئاسة مديرها المحامي بيار لويجي دي بالما، في حضور نائب المدير العام للطيران المدني الإيطالي فابيو نيكولاي، المستشار التقني ماسيمو بانديني، المدير العام للطيران الدكتور أليسيو كوارانتا، سفيرة إيطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري، المدير العام للطيران المدني اللبناني المهندس فادي الحسن ورئيس مصلحة سلامة الطيران رئيس «مشروع التوأمة بين لبنان والاتحاد الأوروبي» الدكتور عمر قدوحة.
وناقش المجتمعون أعمال «مشروع التوأمة» الذي يموّله الاتحاد الأوروبي والذي أُطلق في أيلول 2019، وسُبل تعزيز التعاون بين إيطاليا ولبنان لتطوير أنظمة سلامة وأمن الطيران المدني اللبناني، ودعم تدريب الملاّحين الجويين وإمكان المساعدة في تأمين التجهيزات الفنية الحديثة وذلك من أجل الاستجابة للتحديات وتطوير قطاع الطيران بطريقة فاعلة مستدامة وسريعة تماشياً مع المعايير الدولية.
وأعرب نيكولاي عن استعداد بلاده «لدعم الطيران المدني اللبناني في مجالي السلامة والأمن، التي تنفذه المديرية العامّة للطيران المدني في لبنان وهيئة الطيران المدني الإيطالية في سبيل تفعيل وتعزيز «مشروع التوأمة».
وقال حميّة من جهته « نعمل على وضع إطار قانوني ومعايير جديدة للشركات التي ستعمل على أرض المطار باعتباره من أهم المرافق العامّة اللبنانية»، شاكراً إيطاليا «حكومةً وشعباً، على رصدها مبلغاً مالياً لدعم الطيران المدني حفاظاً على السلامة العامّة».
أضاف «نعمل حالياً مع الجانب الإيطالي على إعداد مذكرة تفاهم بين مديريتي الطيران المدني في كلا البلدين لرسم إطار من العلاقات لسنوات مقبلة»، مشيراً إلى أنه تلقّى دعوة رسمية «لزيارة المرافق العامّة الإيطالية للاطلاع ميدانياً، وهذا كله يأتي ضمن إطار خطة تفعيل المرافق العامة التابعة للوزارة وكنا قد بدأنا بها منذ بداية تولّي مهامنا الوزارية، والتي لم تكن شعاراً فقط إنما حقيقة واقعة على الأرض نترجمها اليوم من خلال زيادة إيرادات مرفأي بيروت وطرابلس والمرافئ الأخرى، إضافةً إلى زيادة إيرادات مطار رفيق الحريري الدولي من خلال عقود الاستثمار فيه».
وشدّد على أن «أزمة لبنان عابرة وبالتفاعل والتكامل مع الدول الصديقة، سنتخطاها باعتبار موقع لبنان الجغرافي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط يلعب دوراً محورياً في المنطقة».