مديرية دمشق الجديدة في «القوميّ» أحيت الأول من آذار باحتفال حزبيّ: تأكيد الالتفاف حول سوريتنا وكرامتنا
أحيت مديرية دمشق الجديدة التابعة لمنفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، فأقامت احتفالاً في منزل ناموس المديرية أسامة مصطفى، حضره وكيل عميد الداخلية ـ منفذ عام دمشق أسعد البحري، وكيل عميد التنمية المحلية د. مجد كيالي، الأمينة جاكلين إيليو ـكيالي، عضو هيئة منفذية دمشق خليل البحري، مدير مديرية قاسيون رائد برغوتي، مديرة مديرية دمشق الجديدة هلا قتلان وهيئة المديرية وجمع من الرفيقات والرفقاء والمواطنين.
افتتح الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحزب والأمة، وبالنشيدين الرسميين للجمهورية العربية السورية، والحزب السوري القومي الاجتماعي .
قدّمت الاحتفال رشا مسعود، حيث رحبت بالحضور وعرَّفَت بالمناسبة العظيمة والتي تزورنا ونفرح بقدومها سنوياً في الأول من آذار، وبأعياد آذار العديدة لدى شعبنا السوري على امتداد الوطن السوري.
كلمة المديرية ألقتها مهجة أبو جراب تناولت فيها المعاني العامة للأول من آذار لدى القوميين الاجتماعيين والتفافهم حول سوريتهم التي تمثل لهم كرامتهم وعزهم حيث قالت :
إن إحياءَ ميلاد أنطون سعاده، هو احتفال بذكرى أدائه قسم الزعامة، ذلك القَسَم العظيم، والذي بموجبه وقف سعاده نفسه وحياته على وطنه السوري وأمته السورية، وقد برَّ بقسمه فجر الثامن من تموز .
وتابعت: لقد قصدت مجموعة من الرفقاء في الأول من آذار العام 1935 مقر سعاده في رأس بيروت، حاملين معهم باقة من الورد ليعايدوه بعيد ميلاده الحادي والثلاثين، ففرح برفقائه، لكنه وكما عادته أراد أن يحوّل المناسبة من شأن فردي شخصي إلى تاريخ للسوريين القوميين الاجتماعيين وللحزب السوري القومي الاجتماعي، فأدى قسم الزعامة الذي أصبح لاحقاً جزءاً من الدستور .
الشبل جريس أبو جراب ألقى خاطرة قال فيها :
سورية … يا أيتها الرحم الأول ..
قيل لي عيد الأم.. همست لذاتي …
أو ليس كل يومٍ في الحياة هو عيدك !!
أقول لكِ في عيدِكِ :
أنتِ الذاكرة… ياذاك الرحم النادر
يا أيتها المرأة الشامخة بشموخ صنين
الواسعة الدفء بمدى حنين الخالق
يـا أمي .. من بعد نبضك والحنان
ستبقين لحين موتي الشمسَ.. الضوءَ.. والرمز .
وألقى الشبل محمد وائل حيمور كلمة خصّ بها المعلمين في عيدهم، فقال:
سلامٌ إلى من أوقد سراج العلم في زمن الجهل والوباء، فكان البلسم والدواء ..
لا بعد المسافات حالت بينهم وبين مهمتهم التي تجلت كمهمة الأنبياء… فكانوا هداة الدرب للآباء والأبناء… أيهاب المعلمون والمدرّسون كل عام وأنتم بألف خير.
اختتم الاحتفال بقطع قالب الحلوى الخاص بالمناسبة، وتبادل الحضور الأحاديت حول الحزب مؤكدين أن تطبيق مبادئه اليوم ضرورة أكثر من أي وقت مضى.