اعتصام حاشد لفصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم برج البراجنة رفضاً للعدوان الصهيونيّ مهدي: سنمحو كيان الاحتلال السرطانيّ من الوجود في وقت أقصر مما يعتقد الصهاينة
نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم برج البراجنة اعتصاماً حاشداً عند مدخل المخيم، رفضاً للعدوان الصهيوني الإجرامي على شعبنا الفلسطيني في القدس وجنين وعموم فلسطين المحتلة.
شارك في الاعتصام ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي سماح مهدي إلى جانب ممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية وحشد من أبناء المخيم. كلمة حركة «فتح» ألقاها بديع الهابط الذي وجّه التحية إلى جنين بأهلها وشيبها وشبابها. واعتبر أن لا صوت يعلو فوق صوت البندقية اليوم، مشدّداً على ضرورة الوحدة بين فصائل الثورة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
كلمة حركة حماس ألقاها المسؤول السياسي في بيروت على قاسم الذي قال :اليوم نحيا عصر الانتصارات، فالعدو الذي لم يستطع هزيمة غزة المحاصرة، هو أضعف من أن ينتصر، بل هو يعيش أيامه الأخيرة. لأن الزمن هو زمن المقاومة، زمن التحضير للعودة، الزمن الذي سنترك فيه مخيماتنا للذكرى، ونعود إلى عكا وصفد وحيفا ويافا وطبريا، وكل قرانا ومدننا التي هُجِّرنا منها.
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، الذي رأى في توقيت هذه الوقفة بشرى خير لموافقتها العاشر من رمضان تاريخ انطلاق حرب تشرين التحريرية التي هزمنا فيها جيش عصابات الاحتلال وتمكنا من تحرير أجزاء من أرضنا القوميّة في الجولان وسيناء.
وحيا مهدي مأدبة الإفطار التي اجتمع حولها منذ عشرين عاماً المقاومون من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين أثناء تصدّيهم لاجتياح العدو، فشتان الفرق بينها وبين موائد الإفطار التي نسمع عنها هذه الأيام.
وتابع مهدي: لقد حاول المحتلّ أن يكرّس وهماً مفاده أن كبار فلسطين سيموتون وصغارها سينسون. ليأتيه الجواب أن كل جيل جديد يولد هو أقوى وأصلب من الجيل الذي سبقه، وهو يتمسك أكثر بالمقاومة حتى تحرير كل أرضنا وأسرانا وجثامين شهدائنا.
وأردف مهدي: في مقابلة صحافية للمجرم نتنياهو قال إن أطول عمر لدولة يهودية كان ثمانين عاماً، ومهمته هي أن يجعل كيان عصابات الاحتلال يعمر أكثر من تلك المدة.
ونحن بدورنا نردّ على ذلك السفاح أننا لن نسمح له بتحقيق ذلك الوهم. وسنمحو هذا الكيان السرطاني من الوجود في وقت أقصر مما يعتقد.
بعدها جابت شوارع المخيم تظاهرة أنشد فيها المشاركون الأناشيد الحماسية وردّدوا الهتافات المؤيدة للمقاومة.