الاتحاد المصريّ يُعيّن إيهاب جلال مدرّباً للمنتخب خلفاً لكارلوس كيروش
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تعيين مدرب نادي بيراميدز، إيهاب جلال، مديراً فنياً لمنتخب “الفراعنة” خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش.
وأصدر الاتحاد بياناً رسمياً أعلن فيه تعيين جلال “بعد مناقشة ملف المنتخب الوطني وإنهاء عقد البرتغالي كيروش بالتراضي”.
ولجأ أعضاء مجلس الإدارة إلى التصويت من أجل تحديد هوية المدرب الجديد سواء كان مصرياً أم أجنبياً، وبعدما استقر الرأي على أن يكون المدرّب محلياً، جرت المفاضلة بين مدربين أبرزهم جلال وحسام حسن.
واتفق أعضاء الاتحاد على استمرار عصام الحضري في منصب مدرب حراس المرمى، ومحمد شوقي في منصب المدرب المساعد، فيما تقرّر رحيل ضياء السيد عن الجهاز الفني بعدما كان مساعداً لكيروش.
وقاد جلال العديد من الفرق المصرية في السنوات الأخيرة وعلى رأسها الزمالك، ومصر المقاصة، والإسماعيلي، وإنبي، والمصري، وهو حالياً مدرب بيراميدز.
ووفقاً للروزنامة الدولية، سيكون التحدّي المقبل لجلال، خوض التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2023 المقررة في كوت ديفوار خلال الفترة من 14 حزيران إلى 14 تموز.
وتقام قرعة تصفيات أمم أفريقيا في 19 نيسان الحالي في جنوب أفريقيا، على أن تنطلق التصفيات في 30 أيار المقبل.
مَن هو إيهاب جلال؟
ولد جلال في 14 آب من العام 1967. بدأ مسيرته مع كرة القدم كلاعب، حيث كان يُشغل مركز المدافع، ولعب لأندية القناة، الشمس، الإسماعيليّ، والمصريّ.
وبعد اعتزاله مباشرة، اتجه جلال إلى العمل على المستوى التدريبيّ، حيث بدأ العمل كمدير كرة رفقة النادي المصري، قبل أن ينتقل بعدها للعمل على المستوى الفنيّ.
وبدأ جلال مسيرته التدريبية تدريجياً، حيث تولى تدريب بعض الأندية في الدرجات الدنيا من الدوري المصري، بداية من فريق كهرباء الإسماعيلية.
واتجه بعد ذلك للعمل كمدير فني لنادي الحمام في مرسي مطروح، ومنه إلى كفر الشيخ، ثم تليفونات بني سويف، حتى جاءت خطوته الأبرز في العام 2014، والتي أعلن فيها نادي مصر المقاصة الذي كان ينشط في الدوري المصري الممتاز، تعيين جلال مديراً فنياً للفريق.
ونجح جلال رفقة المقاصة في التوهج داخل عالم التدريب، حيث قاده في موسمه الأول لاحتلال المركز الرابع في الدوري المصري.
ورغم التراجع للمركز التاسع في موسمه الثاني، إلا أن جلال نجح مع مصر المقاصة في احتلال المركز الثاني بالدوري المصري في موسم 2016-2017، وهو أفضل مركز يحصل عليه الفريق في تاريخه، مما منح النادي فرصة المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، ولكنه ودع المسابقة من الدور التمهيدي.