برّي التقى «حماس» ودان التصعيد «الإسرائيلي» في فلسطين: مُستغرب الصمت العربي والدولي حيال القتل الممنهج
دان رئيس مجلس النواب نبيه برّي «تمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانيتها واستباحتها للقواعد والأعراف الإنسانية كافة في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة ومدنها ومخيمات جنين ونابلس ورام الله والتدنيس اليومي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبيت لحم والذي بلغ ذروته عشية الجمعة العظيمة والفصح المجيد وخلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك».
واستغرب «الصمت العربي والدولي المطبق حيال القتل المنهج الذي تمارسه الآلة العسكرية الإسرائيلية وجنودها ضد السكان الآمنين من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جنين وحي سلوان والقدس الشرقية وحيّ الشيخ جراح وباب العامود».
وختم «بين التمادي والإمعان الصهيوني في عدوانيته وغطرسته وإحتلاله وتدنيسه للمقدسات والصمت الرسمي الدولي والعربي والأممي وكأنه «صمت القبور»، يبقى الفصح من فلسطين عنوان قيامة وخلاص وبشارة وقبضات المنتفضين وبأس المقاومين هي آخر ليلات القدر وهي الفجر وليال عشر».
وكان الرئيس برّي عرض لآخر مستجدات القضية الفلسطينية، خلال استقباله في دارته في المصيلح، وفداً قيادياً من حركة «حماس»، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة ونائب رئيس منطقة الخارج الدكتور موسى أبو مرزوق، وضمّ: عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية أسامة حمدان، ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، في حضور مسؤول ملف العلاقات الفلسطينية في حركة «أمل» محمد الجباوي وعضو المكتب السياسي بسام كجك.
وأوضح بيان وزعه المكتب الاعلامي في حماس» بعد اللقاء «أن الوفد بحث مع الرئيس بري وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتم تأكيد ضرورة منحهم حقوقهم المدنية، كما أكد الوفد دعمه لأمن لبنان واستقراره وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية».
ولفت إلى أن «الرئيس برّي أكد موقفه الدائم من القضية الفلسطينية ودعمه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»، مؤكداً «أن اعتداءات الاحتلال ونيّات مستوطنيه في المسجد الأقصى يتطلب موقفاً حازماً من جميع الدول العربية والإسلامية».
كما تابع برّي شؤوناً إنمائية وخدماتية خلال استقباله رئيس بلدية مغدوشة المهندس رئيف يونان، في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب الدكتور ميشال موسى.
