أفق سياسي!
رياض المالكي، وزير خارجية سلطة أوسلو الفطحل، يرى انّ توحّش العدوان «الإسرائيلي» على الشعب الفلسطيني وتغوّله هو بسبب عجز المجتمع الدولي عن استعادة الأفق السياسي في المسألة الفلسطينية. يا حبيبي! يعني إذا استعاد مجتمع المالكي الدولي الأفق السياسي فإنّ الأمور ستصبح عال العال بالنسبة للشعب الفلسطيني، نسيَ أن يدعو الأمتين العربية والإسلامية الى الدّعاء لله خلال صلوات التراويح في شهر رمضان، كيما يستعيد المجتمع الدولي الأفق السياسي، حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالسلام والعدل والمحبة.
أما أبو ردينة، مستشار «دعبس»، فهو يطالب الإدارة الأميركية بالخروج عن صمتها، يا عيني! يعني الأخ يرى أنّ الإدارة الأميركية حينما تخرج عن صمتها فإنّ الدرر وجواهر الحقائق ستبدأ بالتدفق علينا من حيث ندري ولا ندري، ومن ثم سننعم بفيض العدالة والسلام والأخوة والإطمئنان.
لماذا لا يدعو «دعبس»، بالمرّة، أبو الغيط كيما يمارس سلطاته وقدراته على التأثير كي يكبح جماح الاحتلال ويرفع العنت والمعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، ويحدّ من اقتحامات قطعان المستوطنين للمقدسات.
أدعو الله مخلصاً ان يقوم عزرائيل وبقليل من التنسيق الأمني مع سلطة أوسلو كيما يتمكن من قبض أرواح عصابة أوسلو، وفي أقرب وقت ممكن، مجموعة المومياوات القابعة في المقاطعة والذين أكل الدهر عليهم وشرب، فيريحون ويرتاحون، ونتخلص نحن من هذه التصريحات المزرية والتي لا تصدر إلّا عن نوعٍ من البشر فقد الصلة بكلّ مقوّمات الواقع، بعد أن نضح ومنذ زمن بعيد آخر قطرات من الكرامة والكبرياء .