اعتصام في معتقل الخيام بحضور ناموس المجلس الأعلى في “القومي”
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أقامت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين اعتصاما في معتقل الخيام شارك فيه ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وأسرى محررين.
استهل الإعتصام بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم عرف الخطباء القيادي في حركة أنصار الله حربي خليل.
وتعاقب على الكلام كل من نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أبو كفاح غازي، عضو المكتب السياسي في حركة أمل محمد غزال ، القيادي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد والأسير المحرر أنور ياسين.
وقد أجمعت الكلمات على أن معركة الأسرى لا تقل أهمية عن المعارك الوطنية الكبرى التي يخوضها شعبنا الفلسطيني أينما تواجد.
كما إن كل وسائل الجهاد هي أدوات مشروعة بيد شعبنا لحماية أرضنا وتحرير أسرانا ، مؤكدين على التمسك بخيار المقاومة نهجا وحيدا حتى القضاء على كيان الإحتلال.
وشدد الخطباء على أن الأسرى لم يبخلوا بالتضحيات، وكانوا باستمرار طليعة المقاومين في مواجهة العدو.
ووجه المتحدثون التحية إلى كل شعبنا المقاوم الذي يخوض حرب الوجود في مواجهة عصابات الإحتلال في العاصمة الفلسطينية القدس وكل مدننا وقرانا داخل الأرض المحتلة.