فتح» تحيي ذكرى استشهاد القياديّ «أبو جهاد» في مخيم شاتيلا بحضور وفد من «القومي»
أحيت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطيني «فتح» الذكرى 34 لاستشهاد القيادي خليل الوزير «أبو جهاد»، الذي اغتاله العدو عام 1988 في تونس. وفي الذكرى تمّ وضع إكليل من الورد على أضرحة الشهداء في مخيم شاتيلا، بحضور وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وأمين سر وأعضاء قيادة حركة فتح في بيروت ومخيم شاتيلا، وأهالي مخيم شاتيلا.
وكانت كلمة لحركة فتح ألقاها عضو قيادتها في بيروت خالد عبادي، بدأها باستذكار مآثر الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد”، معتبراً أن البذرة التي زرعها أبو جهاد تحوّلت اليوم إلى شجرة وأنبتت آلاف المقاومين الأبطال.
وتطرّق عبادي في كلمته إلى الأوضاع في الداخل الفلسطيني، معتبراً أن محاولات اقتحام الأقصى من قبل الصهاينة ستنكسر بهمة أبنائه الصامدين المرابطين، مؤكداً أن القدس ستنتصر رغم صمت العالم العاجز، منتقداً الدول التي سارت في ركب التطبيع، وتقف اليوم بموقف المتفرّج على ما يحصل من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني.