الجبهة الشعبية – القيادة العامة تحيي ذكرى انطلاقتها وذكرى عملية الخالصة الاستشهاديّة وهيب وهبي: بين حزبنا السوري والقيادة العامة مسيرة جهاد ومقاومة مستمرة منذ عقود عمدتها الدماء والبطولات والإنجازات
بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، والذكرى الثامنة والأربعين لعملية الخالصة الاستشهادية، أقامت الجبهة احتفالاً حضره مسؤولها في لبنان وعضو المكتب السياسي أبو كفاح غازي وقيادة الحركة في لبنان، في مأوى شهداء الثورة الفلسطينية في مستديرة شاتيلا – بيروت، بمشاركة ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كما حضر وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضم ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي، العميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي، رئيس المجلس القومي عاطف بزي، ناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور، مدير دائرة الأشبال في عمدة التربية والشباب فوزات دياب، منفذ عام المتن الجنوبي هشام المصري، ناظر المالية فارس غندور، ناظر التدريب علي ناصر الدين ، مدير مديرية بئرحسن – الأوزاعي شكري القادري وهيئة المديرية وعدداً من الرفقاء والمواطنين.
تخللت الاحتفال كلمة لنائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله عطاالله حمود.
وهبي
فيما ألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية العميد وهيب وهبي الذي قال:
تجمعنا اليوم مناسبتان عزيزتان، الأولى: الذكرى السابعة والخمسون لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بما تحمله من عقيدة مقاومة جعلتنا نفخر برفقة السلاح مع المقاومين من أبنائها. والثانية: الذكرى الثامنة والأربعون لعملية الخالصة الاستشهادية.
وما بين الحزب السوري القومي الإجتماعي والقيادة العامة مسيرة جهاد ومقاومة مستمرة منذ عقود، يسجل فيها لأبناء القائد أحمد جبريل أنهم كانوا من أشرس المقاتلين وخير سند وعضد لكل أحزاب المقاومة.
إذ تشهد معركتا السلطان يعقوب وخلدة، وعملية الطائرات الشراعيّة على بسالة المقاومين من رفقاء الشهيد جهاد جبريل.
ونسجل للتاريخ أن لرفقاء السلاح في القيادة العامة دوراً أساسياً محورياً في تأمين العتاد اللازم للقوى القومية والوطنية.
ولأن القيادة العامة تؤمن بتحرير الأسرى إيمانها بتحرير الأرض، كانت عمليتا النورس والجليل اللتان أفضتا إلى انتزاع الحرية لأكثر من ألف ومئتي أسير في سجون عصابات الاحتلال.
ولأنها تحمل في عقيدتها الفكر القومي منهاجاً، فقد عكست القيادة العامة في عملياتها مدى عمق إيمانها بكسر حدود جريمة سايكس – بيكو، فكانت باكورة عملياتها الإستشهادية عملية الخالصة التي جمعت الأبطال ابن فلسطين منير المغربي وابن حلب الشهباء أحمد الشيـخ محمود وابن أرض الرافدين ياسين الحوزاني. ثلاثة مقاومين أشاوس تمكنوا من القضاء في اشتباك مباشر على عشرين من ضباط وجنود جيش عصابات الإحتلال.
بأمثال المقاومين من أبناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة لا يزال شعبنا اليوم يخوض حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الاحتلال. يحقق فيها الانتصار تلو الآخر، ويجعل العدو يقرّ علانية بقرب زوال كيانه الغاصب عن أرضنا في فلسطين.
لقد أسقطت مقاومة شعبنا داخل فلسطين وهماً حرص المحتل على تعميمه، فأهلنا المرابطون في الأرض المحتلة عام 1948 هم فلسطينيون مثلهم مثل أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. الجميع مشاريع شهادة وأسر، والكل منضو في حركة المقاومة بكافة أشكالها التي لن تكون نتيجتها إلا تحرير كامل أرضنا وتحرير كل أسرانا واستعادة لجثامين شهدائنا.
واختتم كلمته بتوجيه التحيّة لـ «الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في ذكرى انطلاقتها.
غازي
وألقى القيادي في الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أبو كفاح غازي كلمة الجبهة، حيث أكد على تاريخ ونضالات الجبهة منذ التأسيس التي وضع لبناتها الأولى القائد الشهيد أحمد جبريل- الأمين العام الذي ارتقى للعلا بعد تأديته واجب النضال من أجل التحرير، والتي تفتقده فلسطين وأمتنا.
كما حيا نضالات شعبنا وصمودهم في فلسطين دفاعاً عن الأقصى والمقدسات. ووجّه التحية للجبهة في ذكرى انطلاقتها، وإلى شهدائها وفي المقدمة منهم الشهيد القائد أحمد جبريل.
بعدها وضع المشاركون إكليلا من الزهر على نصب شهداء المقاومة الفلسطينية.