وقفة في مخيم برج البراجنة دعماً وإسناداً للأسرى الأبطال سماح مهدي: السجون والمؤبّدات لن تزيدنا إلا تمسكاً بالمقاومة نهجًا وحيدًا لتحرير فلسطين والأسرى وجثامين الشهداء
نظَمت مؤسسة «مهجة القدس للشهداء والأسرى» في لبنان، وقفة دعم وإسناد للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيونيّ، أمام «مسجد الفرقان» في مخيم برج البراجنة. بمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، ومؤسسات وهيئات تنسيقية داعمة للأسرى وحشد من الأهالي.
ألقى كلمة «مهجة القدس» مسؤول علاقاتها في لبنان، الشيخ سامر عنبر، وألقى كلمة «حركة الجهاد الإسلامي» مسؤول علاقاتها في بيروت أبو عبد الله عثمان، وألقى كلمة لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» عبد الله الدنان، كما كانت كلمات لمديرة مركز قبة الصخرة للإعلام، وفاء بهاني، ومنسق «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون العدو» يحيى المعلم، ورئيس «هيئة التنسيق الفلسطينية اللبنانية لدعم الأسرى والمحررين» أحمد طالب.
حيّت الكلمات الأسرى الأبطال وأكدت أنهم يخوضون الآن معركة الحق والوعي الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني العنصري والاحتلالي والتهويدي، وأشاد المتحدثون بالعمليات النوعية التي ينفذها المقاومون، والتي تنطلق من مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تؤكد أن الشعب الفلسطيني واحد موحد بوجه الاحتلال حتى تحرير كل فلسطين، ولا يهمه أبواق المطبّعين ولا قمة نقب ولا غيرها».
وطالب المتكلمون مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية ببذل الجهود لوقف الجرائم والانتهاكات الصهيونية، وإخضاع الكيان الصهيوني للمساءلة والمحاسبة والعمل على إخضاعه للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لأنه ينتهك كل الاتفاقيات الدولية والقوانين الإنسانية.
كلمة القومي
وألقى كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي فقال:
نلتقي اليوم بمناسبة يوم الأسير في مخيم من مخيمات الصمود والعودة والنصر، وأهلنا المرابطون داخل الأرض المحتلة ينقذون شرف الأمة وحيدين.
وأشار مهدي إلى أن قوات الاحتلال اعتقــلت في العــام الماضي 8000 مقاوم من ضمنهم 1300 طفل و183 إمرأة. فكان الردّ على تلك الاعتقالات أن 90٪ ممن ينتزعون حريتهم يعودون إلى ساحات الجهاد.
أضاف: لقد انتقل العدو الغاصب إلى اعتماد أسلوب الاعتقال الإداري ليزيد من الضغط على أسرانا، فكان أن حقق الأسير البطل أبو هواش أعلى رقم عالميّ في الإضراب عن الطعام لينتزع حريته بعد 141 يوماً.
وقال: لساسة عصابات الإحتلال نقول إن 547 أسيراً محكوماً بالمؤبدات لن يزيدونا إلا تمسكاً بالمقاومة نهجًا وحيدًا لتحرير فلسطين وتحرير الأسرى واستعادة جثامين الشهداء.
وختم مؤكداً البقاء على خط المقاومة حتى تحرير فلسطين من رأس الناقورة حتى أم الرشراش.