“داعش” يستهدف معسكراً تابعاً لحفتر
أعلن قوات حفتر، أمس، أن تنظيم «داعش» استهدف بسيارة مفخخة معسكر سرية الدوريات التابع لأحد أكبر الألوية العسكرية في منطقة أم الأرانب.
وتتزامن تلك التطورات مع ازمة انقسام سياسي تعيشه البلاد، بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، وبعد اشتباكات مسلحة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس قبل أيام.
وفي وقت سابق، سلّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة خطته لإجراء الانتخابات إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في إطار جهوده لحشد دعم إقليم ودولي لحكومته مقابل الحكومة الليبية، المنبثقة عن البرلمان برئاسة فتحي باشاغا.
وأوضحت حكومة الدبيبة، في وقت متأخر من مساء الإثنين ، أن الأخير سلّم تبون الإطار العام لخطة “عودة الأمانة للشعب” لإجراء الانتخابات، مشيرة إلى أن هذا الإطار يتضمن “الإجراءات التي قامت بها الحكومة لتنفيذ الانتخابات وكذلك الرؤية العامة بهذا الشأن”.
وشدّدت، في بيان، على أنّ الخطة “تتطلب دعماً إقليمياً ودولياً لتنفيذها”، مشيرة إلى أنّ تبون أعرب عن دعمه لهذه “الخطوات والتنسيق الدولي بشأنها والتحضير لعقد مؤتمر دولي تستضيفه الجزائر داعماً لإجراء الانتخابات في ليبيا”.
وكان الدبيبة قد أعلن عن هذه الخطة في 12 شباط/فبراير الماضي، وهي تستهدف إجراء انتخابات برلمانية في 30 حزيران/يونيو 2022، لإنهاء جميع الأجسام السياسية الموجودة، بما فيها حكومته.