فعاليّة للتراث والفنون الشعبيّة بالقنيطرة احتفاء برأس السنة السوريّة
استضاف المركز الثقافيّ في مدينة القنيطرة احتفالاً برأس السنة السوريّة احتوى فقرات من التراث والفنون الشعبيّة والفلكلور الجولاني.
وتضمّن الاحتفال لوحات ورسوماً جدارية حول الآثار والمعالم التاريخية في منطقة الجولان السوري ولوحات وأشغالاً للأطفال ومعروضات للأدوات التي كان يستخدمها الإنسان في أعماله وحياته اليومية.
الاحتفال الذي أقامته مديرية سياحة القنيطرة بالتعاون مع فرع طلائع البعث ومديريات الثقافة والآثار والتربية وشؤون البيئة يعكس، وفقاً لمدير السياحة حمزة سليمان عراقة الحضارة السوريّة الموغلة في التاريخ، مؤكداً في تصريح لـوسائل الإعلام أن السوريين أول من عرف التقويم السنويّ وسبقوا التقويم الفرعونيّ القديم بخمسمئة عام.
وأشار سليمان إلى أننا نحتفل برأس السنة السورية الجديدة 6772 والتي تبدأ من الأول من نيسان وتستمر 12 يوماً في مواكبة لتغيير الطبيعة وتعاقب الفصول.
بدوره أوضح مدير آثار القنيطرة فارس الصفدي أن بلادنا غنية بالكنوز الأثرية التي تدلل على أشكال الحضارات في حين وصف مدير الثقافة أحمد المرزوقي الاحتفاليّة بأنها عودة إلى إحياء التراث والتاريخ والهوية السورية الحافلة بالفنون والتراث والتاريخ.
وأشار أحمد السيد عضو قيادة فرع القنيطرة لطلائع البعث إلى مشاركة الأطفال بلوحات فنية وأشغال ورسوم من عمل أطفال الطلائع.