وقفة تضامنية لمحامي الشمال مع فلسطين: العدو لا يفهم إلاّ لغة المقاومة
نظّمت لجنة القضايا العربية في نقابة المحامين بطرابلس، وقفةً تضامنيةً مع فلسطين المحتلة، وذلك أمام مقرّ النقابة بحضور حشد من المحامين.
وأكدت نقيبة المحامين في الشمال ماري تيريز الفوال، أن «النقابة ستتقدم بدعوى قضائية في المحافل الدولية لملاحقة قادة الاحتلال كمجرمين وإرهابيين ارتكبوا أبشع المجازر بحق الشعب الأعزل في القدس، حيث تُنتهك المقدسات والمساجد والحرمات على مرأى من العالم»، مشيرةً إلى أن «النقابة سترفع مذكرة إلى دول العالم لمواجهة الدعاية الإسرائيلية وفق خطة منظمة لفضح أكاذيب العدو الذي انتهك وسرق ودنّس المقدسات».
وشددت على أن “جريمة قتل الشعب الفلسطيني والمحامين في القدس لن تمرّ من دون عقاب”، داعيةً “أحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المادية وبالعتاد وحتى السلاح لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي لا يفهم إلاّ لغة المقاومة”.
و تحدث خالد عودة باسم قوى التحالف الفلسطيني مستنكراً «سياسة التطبيع العربي اللاهث وراء قادة الاحتلال لتبييض صفحة إجرامهم»، مؤكداً أن «البندقية هي السبيل الوحيد لوقف جرائم العدو ضد الإنسانية في القدس».
وألقى مصطفى أبو حرب كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، فأكد أن «قضية فلسطين عالمية ومن واجب الشعوب العربية أن تقف إلى جانب الدم الفلسطيني الذي يسيل على أرض فلسطين منذ ما يقارب الـ74عاماً».
إلى ذلك، اعتبر الاتحاد العمّالي العام في لبنان، في بيان، أن «قطعان الاحتلال الصهيوني مدعومة بجنود العدو لا تزال تُمارس اعتداءاتها على المصلين المؤمنين في المسجد الأقصى وخصوصاً في شهر رمضان الكريم وأيام الجمعة».
وأشار إلى أن «الجديد ليس هذه الاعتداءات بل هذه البطولة المتجدّدة في مواجهتها بالصدور العارية من قبل الشيوخ والرجال والأطفال. وقد أثبتت الأيام القليلة الماضية أن شعب فلسطين في الضفة وغزة وداخل حدود أراضي الـ48 وفي كل بلدة وقرية فلسطينية قادر على المواجهة ومُصمّم عليها مهما كان الثمن وقد دفع العدو خلال هذه الأيام أربعة عشر قتيلاً بأسلحة وأشكال مبتكرة».
وإذ حيّا الاتحاد «هذه الروح البطولية للشعب الفلسطيني بجميع فصائله وقواه المدنية» معلناً اعتزازه بشجاعة الشعب الفلسطيني، اعتبر «أن وحدة الفصائل الفلسطينية باتت مطلباً عربياً وعالمياً عند أحرار العالم وليس عند الفلسطينيين فقط».
ولفت إلى “أن انتقال القلق من المجتمع الفلسطيني إلى مجتمع الصهاينة، بات ظاهراً لدى قيادات كيان العدو وصحافته وشركائه في العالم”، داعياً “إلى المزيد من المواجهة والصمود”.