هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية تنفذ اعتصاماً أمام الأسكوا سماح مهدي: الأسرى الأبطال أثبتوا مدى تمسكهم بالمقاومة سلاحا وحيدا لتحرير الأرض
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أقامت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين وقفة تضامنية أمام مبنى الإسكوا في بيروت
شارك في الفعالية ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وأسرى محررين.
عرف الخطباء القيادي في حركة أنصار الله حربي خليل.
ألقيت خلال الوقفة كلمات لكل من نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطا الله حمود، مسؤول تنظيم الصاعقة في لبنان مازن عبد اللطيف، مسؤول العلاقات السياسية لحركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان، القيادي في حركة أمل عباس قبلان.
كلمة هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين ألقاها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي الذي قال :
بمناسبة يوم الأسير، نجتمع اليوم أمام مبنى أحد الشهود على الجريمة التي ارتكبت بحق فلسطين في العام 1948.
تلك الجريمة التي تصدى لها أبناء شعبنا فكان منهم الشهداء والجرحى والأسرى.
الأسرى الذين شكلوا عامودا أساسيا في حرب الوجود التي نخوضها ضد كيان عصابات الإحتلال. وقد أثبت الأسرى الأبطال مدى تمسكهم بالمقاومة سلاحا وحيدا لتحرير الأرض. فالغالبية العظمى منهم ما إن تنتزع حريتها حتى تعود إلى ساحات الجهاد.
ومن جهة أخرى، فقد باتت خنساوات فلسطين تنافس خنساء القادسية بحجم التضحيات، إذ يشهد شهر رمضان على أم تجلس إلى مائدة الإفطار محاطة بصور أبنائها الستة. أولهم شهيد وإخوته الخمسة أسرى، وهي تردد بكل عزم «لو كان لدي ابن سابع لدفعت به إلى ساحة الجهاد».
العهد هو العهد لكل الأسرى أن نبقى مقاومين، نأسر من ضباط ورتباء وجنود عصابات الإحتلال ما يمكننا من إجراء مفاوضات غير مباشرة تكون نتيجتها عمليات تبادل يتحرر بموجبها كل الأسرى، ونسترد بفصلها جثامين كل الشهداء مما يسمى مقابر الأرقام.