رد روسيا على استبعاد لاعبيها من ويمبلدون
وصفت روسيا استبعاد مواطنيها من لاعبي التنس، من المشاركة في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى في الموسم، والتي تنطلق في 27 حزيران بـ»غير المقبول».
وفي مؤتمر صحافي، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: «من غير المقبول تحويل الرياضيين مرة أخرى إلى رهينة للمؤامرات والتحيزات السياسية وللأعمال العدائية تجاه بلادنا». وشدّد على أنه «مع الأخذ في الاعتبار أن روسيا دولة قوية جداً في التنس – لاعبو التنس الروس يتصدرون التصنيف العالمي – بتهميشهم ستخسر المنافسات نفسها». وشجع بيسكوف لاعبي التنس الروس على مواصلة التدريبات والحفاظ على لياقتهم البدنية.
وبذلك، خسرت البطولة الكبرى دانييل مدفيديف، المصنف الثاني عالمياً، بالإضافة إلى أندريه روبليف المصنف الثامن، وكذلك كارين خاشانوف (26) وأصلان كاراتسيف (30).
وفي منافسات السيدات، ستغيب بموجب هذا القرار كل من أناستاسيا بافليوتشينكوفا (15) وداريا كساتكينا (26) من روسيا. ومن بيلاروس سيؤثر هذا الإجراء على أرينا سابالينكا، المصنفة الرابعة عالمياً وفيكتوريا أزارينكا (18). وأصبحت ويمبلدون أول مسابقة كبرى تمنع الرياضيين الأفراد من المنافسة، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تمنع فيها البطولة لاعبي تنس من بلد بعينه منذ سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما لم يسمح للألمان واليابانيين بخوض غمار البطولة الكبرى.
وحظرت الجهات المشرفة على لعبة التنس روسيا وبيلاروس من المشاركة في مسابقات الفرق الدولية. ويتم السماح للاعبين بالمشاركة بشكل فردي في بطولات المحترفين لكن ليس تحت اسم أو علم بلديهما.
رابطة «المحترفين» تنتقد القرار
انتقدت رابطة لاعبي التنس المحترفين قرار اللجنة المنظمة لبطولة ويمبلدون، وقالت في بيان رسمي: «نعتقد أن القرار الأحادي الجانب الذي أصدرته اليوم الهيئة المنظمة لبطولة ويمبلدون والاتحاد البريطاني للتنس باستبعاد لاعبين من روسيا وبيلاروسيا هذا العام، غير عادل، ومن المحتمل أن يشكل سابقة ضارة للعبة».
وأوضحت الرابطة: «التمييز على أساس الجنسية يشكل أيضاً انتهاكاً لاتفاقيتنا مع الهيئة المنظمة لبطولة ويمبلدون، والتي تنص على أن دخول اللاعب يعتمد فقط على تصنيفات اتحاد لاعبي التنس المحترفين».
وأضافت الرابطة: «أي مسار عمل يتعلق بالرد على هذا القرار، سيتمّ تقييمه الآن بالتشاور مع مجلس الإدارة والمجالس الأعضاء».