وتناولت الندوة مسؤولية المثقفين والمؤسسات الثقافية في مواجهة دعوات التطبيع ومخططات كيان الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تشتيت العرب وحرف البوصلة عن فلسطين المحتلة وتفعيل دور المؤسسات في هذا الاتجاه ونشر الوعي وتعزيز الثقافة بين الجميع ولا سيما عند جيل الشباب وتعزيز القومية العربية في مواجهة التطبيع. وزارة الثقافة السوريّة تحتفي بيوم اليتيم في دمشق والمحافظات
أطلقت وزارة الثقافة السورية احتفاليّة يوم اليتيم في دمشق والمحافظات وذلك منذ الـ20 من نيسان، واستضاف مسرح المركز الثقافي العربي في حي العزيزية في مدينة حلب فعالية متنوعة الفقرات ضمن إطار الاحتفالية المذكورة.
وقال جابر الساجور مدير ثقافة حلب في تصريح لوسائل الإعلام إن الفعالية التي شارك فيها عدد من الجمعيات المعنية بالأيتام تضمنت لوحات فنية وفلكلورية من تقديم الأطفال بهدف دعم الصغار فاقدي الوالدين أو أحدهما والوقوف إلى جانبهم ورعايتهم ومتابعتهم في كل المجالات حتى يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
بدورها بيّنت عهد بريدي من فريق مهارات الحياة من مديرية ثقافة الطفل حاجة هؤلاء الأطفال للرعاية والاهتمام والدعم النفسي والاجتماعي، موضحة أن الفعالية تتيح الفرصة لأصحاب المواهب للتعبير عن أنفسهم والاستفادة من طاقاتهم ولا سيما في مجال الحفاظ على التراث من خلال نشاطات هادفة.
ولفت الدكتور أحمد شعيب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلاميّة لدار الأيتام في حلب إلى أهميّة مشاركة الأطفال في مثل هذه النشاطات التي تساعدهم على عرض مواهبهم والتعبير عن افكارهم.
وأشارت غادة عبد القادر مديرة مدرسة الغسانية إلى فرحة الأطفال بهذه الاحتفالية التي تسهم في رسم البسمة على وجوههم مؤكدة أهمية هذه المبادرة لدمج الأطفال الأيتام بالمجتمع.