«القوميّ» يرفض كلام لازاريني ويحذّر من مخطط مشبوه لشلّ «الأونروا» وشطب حقّ العودة
رفض الحزب السوري القومي الاجتماعي كلام المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني حول إمكانية إحالة الخدمات التي تقوم بها الوكالة إلى مؤسسات دولية أخرى.
وأكد القومي في بيان، أنّ ما صدر عن لازاريني جاء مناقضاً تماماً لقرار إنشاء الأونروا رقم 302، حيث جرى في متن القرار المذكور تحديد الواجبات والأعمال والمسؤوليات التي على الوكالة الإطلاع بها والالتزام بتنفيذها بحذافيرها.
وشدّد «القومي» في بيانه على وجوب أن تستمرّ الأونروا في تأدية المهام الملقاة على عاتقها حتى إنجاز حقّ العودة لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً نتيجة الجريمة المرتكبة في العام 1948، وذلك إنفاذاً للقرار رقم 194، واستعادتهم لكافة ممتلكاتهم التي انتزعت منهم غصباً نتيجة الإحتلال الغاشم.
وحذر «القومي» من العواقب الوخيمة التي ستحصل نتيجة المخطط المشبوه الهادف إلى شلّ عمل وكالة الأونروا أو إخضاعها للابتزاز السياسي تمهيداً لتحقيق الهدف الخفي بتصفية المسألة الفلسطينية وشطب حق العودة.
وجدّد «القومي» موقفه الثابت لجهة تحميل الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها مسؤولية تأمين التمويل اللازم والضروري لوكالة الأنروا، ووقف حالات الهدر الحاصلة فيها، كي تتمكن من تقديم خدماتها إلى مستحقيها من أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في ظل هذه الظروف الإستثنائية.
وختم «القومي» بيانه بالتأكيد على التمسك بحقنا القومي في جنوب أمتنا السورية ـ فلسطين، وبتحريرها كاملة من رأس الناقورة شمالاً حتى أمّ الرشراش جنوباً.