«القوميّ» ونقباء المهن الحرة أدانوا الاعتداء على النقيبة القوال
أدانت دائرة المحامين الحزب السوري القومي الإجتماعي الإعتداء الذي تعرّضت له نقيبة المحامين في طرابلس ماري تيريز القوال خلال مشاركتها أمس في الإعتصام الذي دعت إليه نقابات المهن الحرة لبنان ضدّ مشروع قانون «الكابيتال كونترول».
ورأت دائرة المحامين في القومي أنّ هذه السلوكيات المشينة التي ظهرت بحق النقيبة القوال لا تأتلف والمساعي المخلصة التي تبذلها هي وباقي نقباء المهن الحرة في سبيل الدفاع عن حقوق المواطنين لا سيما النقابيّين منهم.
وختمت دائرة المحامين في القومي بيانها بمطالبة المراجع المختصة القيام بواجباتها لجهة توقيف مرتكبي ذلك الفعل الإجراميّ، وإحالتهم إلى القضاء المختص لنيل العقوبة القانونية المناسبة.
من جانبه أعلن «اتحاد نقباء المهن الحرّة» في بيان، أنه «منذ أشهر عدّة ونقباء المهن الحرّة في بيروت وطرابلس يجتمعون بصورة دورية لمواجهة ما يُحاك ضدّ المودعين من خطط ومكائد، ويتكبّد معظمهم عناء الطرقات بالحضور من طرابلس. ومنهم نقيبة المحامين في الشمال الأستاذة ماري تريز القوال».
وأشار إلى أنه أثناء المشاركة في وقفة الاحتجاج أمس أمام مجلس النواب «صُعق نقباء المهن الحرّة بخبر الاعتداء على سائقها وعلى سيارتها بشكل مشين».
واستنكر النقباء «هذه التصرفات غير الأخلاقية وغير المسؤولة، خصوصاً أنها وقعت ضدّ من ضحّى وكافح وعمل في مصلحة المواطنين والمودعين» وطلبوا من القضاء «اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقّ من سوّلت لهم أنفسهم الاعتداء على رمز من رموز القانون والعدالة في لبنان».
وأصدرت القوال بياناً حول الاعتداء الذي تعرّضت له، جاء فيه «أثناء اعتصامنا أمام مجلس النواب بناء على دعوة نقابات المهن الحرّة رفضاً لإقرار قانون الكابيتال كونترول، لما فيه من إجحاف وسرقة لحقوق المودعين، فوجئت عند خروجي من الاعتصام ببعض من يدّعون أنهم من الثوار يعتدون على سيارتي مبرّرين فعلتهم بأنهم ظنوا أنها تعود للوزير السابق يوسف فنيانوس».
أضافت «بناءً عليه، ومنعاً لأيّ التباس، فإنني أعرض لكم صور أوراق السيارة والتي تثبت أنّ ملكيتها تعود لي .كما أنني آسف لهذه التصرفات اللاأخلاقية من قبل البعض وأدعو الناس الذين يؤلمنا ما يؤلمهم، إلى التحلّي بالبصيرة والتصرف بعقلانية إذ لا تُبنى الأوطان عبر الاعتداءات والتكسير ولا تُستعاد الحقوق إلاّ بالنضال الحقيقي تحت سقف القانون».