أخيرة

مهرجان التراث السوريّ الفرعيّ الأول يضيء على تراث الحسكة

نظمت قيادة فرع منظمة طلائع البعث مهرجان التراث السوري الفرعي الأول الذي حمل عنوان «تراثنا ثراؤنا»، حيث حل تراث الحسكة من أغان ودبكات ومأكولات شعبية، واقيم المهرجان في صالة ومسرح المركز الثقافي العربي في مدينة الحسكة.

وشمل المهرجان عراضة شعبية بالزي الشعبي والفلكلوري الجزراوي وحفلاً فنياً تراثياً شارك فيه العديد من أطفال الوحدات الطلائعيّة في المدارس ولوحة فنية تراثية عن صناعة الحلويات الشعبية وفقرات غنائيّة ودبكات من فلكلور الجزيرة وفقرة لمسرح خيال الظل عن القهوة العربية.

وضمّت فقرات المهرجان معرضاً تراثياً احتوى الكثير من الأعمال اليدوية التراثية التي تستخدم في تصنيعها مواد الطبيعة ولوحات فنية رسمها الأطفال تجسّد أنماطاً من معيشة الأجداد ومظاهر من تراث المحافظة إضافة إلى عرض مقتنيات تراثية كالسجاد والنحاسيات وأدوات الزراعة التي كان يستخدمها الأجداد قديماً.

رئيس فرع المنظمة تيودورا مراد أوضحت لوسائل الإعلام أن منظمة الطلائع تحرص على إقامة المهرجانات التراثية في مختلف المحافظات انطلاقاً من أهمية الحفاظ على التراث الذي يشكل جزءاً رئيساً من الهوية الوطنية الغنية والعريقة للشعب السوري وضرورة تعريف الأطفال والأجيال الناشئة بالتراث، مشيرة إلى أن المهرجان حفل بفعاليات جسدت روعة تراث الجزيرة السورية بمختلف مكوناتها الاجتماعية.

وقال عبد الرحمن حســين المشــرف على المعرض التراثي إن المقتنيات المعروضة جسّــدت روعة التراث الجــزراوي وقدمــت لمحــة عن غنــاه وضــرورة المحافظة علــيه وتعــريف أطفــالنا في زمــن العولمــة والتكنولوجــيا بجماليته وعراقتــه، كــي يحملوا الأمانــة فــي الحفــاظ عليــه ونقلــه لمــن ســيأتي بعدهم.

بدورها أوضحت أسمهان الشبلي مدرسة الموسيقى أن الأطفال المشاركين قدموا لوحات غنائية تراثية وفلكلورية فردية وجماعية منوّعة من تراث الجزيرة السورية بمختلف مكوناته على ألحان الموسيقى الشعبية إضافة إلى أغانٍ وطنية لاقت استحسان الحضور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى