أولى

الاحتلال يُنفذ عملية قتل بطيء بالأسير المُصاب بالسرطان ناصر أبو حميد

كشف «نادي الأسير الفلسطيني» أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني «تنفذ عملية قتل بطيء بحقّ الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، والقابع في سجن عيادة الرملة بوضع صحيّ بالغ الخطورة، رغم حاجته الماسّة أن يكون تحت إشراف طبي في المستشفى».

وأوضح النادي أنّ «كافة المعطيات المتعلقة بقضية الأسير أبو حميد منذ أن أكتشفت إصابته بالسرطان العام الماضي وحتّى الآن، تؤكّد أن إدارة سجون الاحتلال نفّذت جريمة بحقّه على مدار السنوات الماضية وتصرّ على الاستمرار في استكمال الجريمة، عبر جملة من الأدوات الممنهجة التي تندرج ضمن جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، والتي أدّت إلى وصوله إلى هذه المرحلة الخطيرة والحرجة».

ولفت النادي إلى أنّ «هناك محاولات تجري على الصعيد القانوني للإفراج عنه، وذلك رغم ما أثبتته التجارب السّابقة أن المسار القانوني قلما أدى إلى الإفراج عن أسير مريض وصل إلى الحالة الصحية التي وصل إليها ناصر اليوم، خاصة أنّه محكوم بالسّجن مدى الحياة».

وتابع أنّ «قضية الأسير أبو حميد الذي أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من 30 عاماً، بحاجة إلى تدخل على مستويات عدة قبل فوات الأوان».

وذكر النادي أنّ أبو حميد «من بين 22 أسيراً يواجهون الإصابة بالسرطان، وهم من بين 600 أسير مريض بينهم 200 أسير يواجهون أمراضاً مزمنة»، ودعا إلى «تفعيل كافة الجهود الشعبية والفعاليات الوطنية لدعم الأسير أبو حميد وكافة رفاقه في سجون الاحتلال الاسرائيلي».

وفي سياق متصل، نظم نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى وفعاليات محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أمس، وقفة دعم وإسناد للأسيرين المضربين عن الطعام ورفض لسياسة الاعتقال الإداري خليل العواودة ورائد ريان.

ورفع المشاركون صور الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبين بأوسع تحرك لإنقاذهم والإفراج عنهم، وحملوا «حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العواودة الذي يقبع في عيادة الرملة في ظروف صعبة، وترفض إدارة السجون الصهيونية نقله إلى مستشفى مدني رغم وجود توصية طبية بضرورة نقله بشكل عاجل».

على صعيد آخر، يواصل العدو اعتقالاته وانتهاكاته في حقّ الفلسطينيّين، وقد اعتقلت قواته، أمس، فلسطينياً من بلدة سلوان في القدس المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.

وفي بحر قطاع غزة المحاصر، اعتقلت بحرية العدو صياداً فلسطينياً ونجله وصادرت مركبيهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى