رئيسي: تفعيل اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع الصين أولوية
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ إيران والصين لديهما عزم وإرادة جدية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية الثنائية بينهما بغض النظر عن المتغيرات الدولية.
وأوضح رئيسي، خلال استقباله وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه أمس، في العاصمة الإيرانية طهران أنّ “علاقاتنا الاستراتيجية مع الصين مبنية على أساس الثقة السياسية المتبادلة”، مضيفاً أنّ “تنفيذ وثيقة التعاون الاستراتيجي بين إيران الصين أولوية في هذا السياق”.
وشدد رئيسي على أنّ “الأميركيين أرادوا أن يمارسوا ضغطاً أكبر على إيران بانتهاك الاتفاق النووي ولكنهم يعترفون اليوم بفشلهم الذريع”، موضحاً أنّ “الشعب الإيراني أثبت عبر مقاومته أنّه قادر على الحصول على حقوقه ومطالبه”.
في المقابل، قال وزير الدفاع الصيني، وي فنغ خه، إنّ “تعزيز العلاقات بين إيران والصين يعزيز الأمن الإقليمي والدولي”.
قبل ذلك، أكد رئيسي، خلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أنّ البرلمان العراقي الجديد، من شأنه أن يقوم بدورٍ فاعل كسابق عهده في سياق تعزيز التقارب والتعاون الاقتصادي والاجتماعي بين إيران والعراق.
وأكد رئيسي أن بلاده “تتطلع إلى اكتمال سير تشكيل الحكومة الجديدة في العراق بأسرع وقتٍ ممكن”.
من جانبه، أكد الحلبوسي، الذي التقى رئيسي وعدداً من المسؤولين الإيرانيين، أنّ الهدف من زيارته الحالية إلى إيران هو تأكيد استمرار العلاقات الودية التي تربط بين الشعبين والبلدين.
على صعيد متصل، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الماليزي سيف الدين عبدالله، تناول الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة.
وأعرب أمير عبداللهيان لنظيره عبدالله عن شكره لموقف بلاده تجاه الوضع في فلسطين المحتلة.
ودعا عبداللهيان ماليزيا “للاستفادة من فرصة عضويتها في مجلس حقوق الانسان لإدانة الكيان الصهيوني عبر هذا المجلس، والمطالبة برفع الحصار المفروض على غزة”.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله على “التعاون الماليزي الإيراني المشترك في منظمة التعاون الإسلامي لمتابعة القضية الفلسطينية “، موضحاً أن “ماليزيا تتمتع بعلاقات جيدة مع كلّ الحركات والفصائل الفلسطينية ولن تسمح ابداً باهمال القضية الفلسطينية وإنجاح مخطط إسرائيل لتطبيع العلاقات معها”.