«سرايا القدس» تكشف عن مُسيَّرة جنين: جغرافيا المعركة المقبلة ستتجاوز حدود فلسطين
كشف الناطق العسكري باسم سرايا القدس “أبو حمزة” أنّ طائرات السرايا المُسيرة “دكت حصون العدو واستهدفت جيباً لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السابع من أيلول/سبتمبر من عام 2019، وعادت إلى قواعدها بسلام”.
وقال أبو حمزة، في كلمة أمس بمناسبة يوم القدس العالمي، إنّ مسيرة جنين تعمل “ضمن الميدان العملياتي في القوة الجوية التي يواصل مجاهدونا تعزيزها وتطويرها داخل قطاع غزة المحاصر”، محذراً “العدو من أن عليه أن يحسب حساباته جيداً، ويتفكر كيف هي مُسيراتنا اليوم، وما هي قدراتها بعد 3 سنوات على هذه العملية، وما سبقها من عمليات مماثلة”.
ورأى الناطق باسم سرايا القدس أنّ “الصمود والصلابة التي يُبديها محور القدس والمقاومة في خياراته ومنطلقاته مرتكزة على أنّ فلسطين للفلسطينيين ولا بقاء للغرباء العابرين فيها،” موضحاً أن “محور المقاومة يمتلك القدرات الدفاعية والهجومية التي سيذوق عدونا الصهيوني بأسها”.
وأشار إلى أن “هذه الذكرى تأتي هذا العام على وقع عمليات الطعن في النقب المحتل، وأنغام الرصاص في الخضيرة وتل أبيب ومقاومة مخيم جنين الباسل”، معتبراً أنّ “أهم ما يميز يوم القدس العالمي هذا العام هو “الوضوح التام لمعسكر العدوان والاستكبار الذي اختار أن يكون في مربع أميركا وكيان العدو والعداء مع الأمة وشعوبها الحرة في احتضانها للقضية الفلسطينية”.
وأضاف: “بالرغم من مسلسل السقوط والخنوع عبر التطبيع الذي تمارسه أنظمة الحكم في الدول العربية والإسلامية مع العدو الصهيوني، إلا أننا نرى البأس والقوة في شعوب أمتنا التي تعيش القضية الفلسطينية كهمٍ يومي سيتحول إلى سيل من الانتفاض في وجه المطبعين لإزالة محطة الشر والاستكبار عن فلسطين المحتلة”.
وجدد تأكيده على أن “المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين يعني فتح جبهات مختلفة وواسعة على كيان العدو”، موضحاً أنّ “جغرافيا المعركة المقبلة ستتجاوز حدود فلسطين بالمشاركة، وسيجعل محور المقاومة بكافة تشكيلاته وأذرعه من هذا كيان العدو كتلة من لهب ونار”.
وشدد على أن سرايا القدس ومعها كل قوى محور المقاومة لن تخذل الأقصى، وستبقى القدس عنواناً تتقاطع فيه نيران المجاهدين فوق فلسطين المحتلة حتى التحرير.
وقال: “سنستمر في القتال والدفاع عن كرامة شعبنا وسنرد العدوان ولن نتوقف في أيّ محطة عن واجبنا الذي نؤمن به، سنواصل امتلاك كل أسباب القوة إعداداً وتجهيزاً، ووحداتنا القتالية المختلفة أصبحت أقوى بأساً وعدة وعديداً براً وبحراً وجواً”.