«هيومن رايتس ووتش» تدعو إلى الضغط على الخرطوم لوقف انتهاكات حقوق الإنسان
أفاد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بوجود “شبه إجماع” على ضرورة عدم إقصاء أحد في العملية السياسية.
وأعرب البرهان، في بيان أمس، عن ترحيبه “بجميع المبادرات التي تخدم القضايا الوطنية”، مبدياً أسفه إزاء “المؤامرات التي تحاك ضد البلاد”، مع تأكيده ضرورة “عدم فرض أي كيان سياسي محدد على الشعب خلال الفترة الانتقالية”.
وأبدى البرهان استعداده للحوار “البنّاء” مع جميع القوى السياسية، معتبراً أن أحداث غرب دارفور مؤخراً “زادت المشهد الوطني تعقيداً”.
جاءت مواقف البرهان في أعقاب إعلان “الأمم المتحدة” عن موعد انطلاق الحوار السياسي بين جميع الأطراف السودانية يوم 10 أيار/ مايو المقبل لحل الأزمة السياسية في البلاد.
من ناحية أخرى، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قوات الأمن السودانية بـ”ضرب” محتجزين مناهضين للانقلاب، ومنهم أطفال تعرضوا إلى “التعرية” من ملابسهم ونساء تعرضن إلى “تهديد بالعنف الجنسي”.
ودعت “شركاء السودان إلى الضغط لوقف انتهاكات الجيش، والسماح بالوصول إلى مواقع الاحتجاز، وإلغاء سلطات الطوارئ التعسفية المستخدمة لتبرير هذه الانتهاكات”.