ما مصير رونالدو بعد تبخّر آمال يونايتد في التأهّل إلى دوري الأبطال؟
رغم تمكن كريستيانو رونالدو من تجنيبه هزيمة ثالثة توالياً، تبخّرت آمال مانشستر يونايتد بالمشاركة في دوري الأبطال، بعد تعادله مع تشيلسي 1-1، ضمن المرحلة الـ37 للدوري الإنكليزي.
وأحرز رونالدو هدف التعادل ليونايتد أمام تشيلسي في الدقيقة 62. وبهذه النتيجة، بات يونايتد يتخلف بفارق خمس نقاط عن أرسنال، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، علماً بأن النادي اللندني يملك في جعبته مباراتين مؤجّلتين.
وبات من الصعب جداً على يونايتد أن يضمن مشاركته في دوري الأبطال، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصير نجمه رونالدو، الذي لن يرضى على الأرجح بالغياب عن المسابقة القارية التي يُعتبر هدافها التاريخيّ وأكثر مَن توّج بها بخمسة ألقاب.
وفي هذا الصدد، قال مدرب مانشستر يونايتد، الألماني رالف رانغنيك، الذي سيترك منصبه مع نهاية الموسم الحالي للهولندي إريك تين هاغ: “رونالدو يبلغ من العمر 37 عاماً – هذا ليس طبيعيا (بالمقارنة مع أدائه).
إذا استمر باللعب كما فعل بالأمس (أمام تشيلسي)، فسيكون بإمكانه تقديم مساعدة كبيرة لمانشستر يونايتد”. وأضاف رانغنيك في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «القرار (بشأن استمرار رونالدو مع يونايتد) سيعود لتين هاغ (الذي سيتولى تدريب الفريق اعتباراً من الموسم المقبل)، وأيضاً كريستيانو سيقرّر بشأن ما يمكنه القيام به، لكن أداءه (في مباراة تشيلسي) كان رائعاً».
وكان رونالدو انضم لمانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وسجل له 17 هدفاً في الدوري، لكن هذه الأهداف لم تساعد النادي كثيراً في الارتقاء في سلم الترتيب بسبب هشاشة دفاعه. يذكر أن رونالدو، لعب لمانشستر يونايتد بين 2003 و2009، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وكانت أغلى صفقة انتقال لاعب في ذلك الوقت في تاريخ كرة القدم.