أخيرة
متى يعود الابن الشاطر إلى حقول الياسمين؟
} يكتبها الياس عشّي
المشهد الأول: نداء.
يعيش اللاجئ في أرض غريبة، وبين غرباء، فينسى الناس اسمه، ويتذكرون، فقط، رقم بطاقته التموينية.
صحيح أنّ السكّان الجدد لأميركا قتلوا عشرين مليوناً من سكّانها الأصليين المسمّين خطأً بالهنود الحمر، ولكن الصحيح أيضاً أنّ الناجين من المجزرة تشبّثوا بأرضهم، ورفضوا مغادرتها، على الرغم من العنصرية التي مارسها الأوروپي الأبيض عليهم، وعلى السود، طيلة مئتي عامٍ ونيّف.
أيها السوريون …
لا تذبحوا وطنكم مرّتين: المرّة الأولى كانت بتدميركم له، والثانية ستكون لو تخليتم عن المشاركة. في إعادة بنائه .