فرع إدلب في «البعث» كرّم أسر الشهداء وجرحى الحرب بحضور وفد من «القومي»
أقام مكتب المتابعة لفرع ادلب بحلب في حزب البعث العربي الإشتراكي حفل تكريم لأسر الشهداء وجرحى الحرب بمناسبة اعياد نيسان وذلك على مدرج فرع «البعث» بحلب .
حضر الحفل إلى جانب أمين فرع ادلب لحزب البعث العربي الإشتراكي أحمد جاسم النجار وأعضاء قيادة الفرع، عضو اللجنة المركزية في «البعث» الدكتور زاهر اليوسفي وعضوي مجلس الشعب الدكتور محمد كردوش وأحمد بوسطجي، عدد من مسؤولي «البعث»، عضو اتحاد الكتاب العرب بسورية الدكتور فاروق سليم، رئيس جامعة ادلب الدكتور نصر عيد، مدير مكتب المتابعة بحلب طلال قاضي وعدد ممثلي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
كما حضر الحفل إلى جانب منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ عضو فرع الجبهة الوطنية التقدمية بادلب طلال حوري، وكيل عميد التنمية الإدارية عاطف حوري، ناظر العمل والشؤون الاجتماعية ـ عضو مجلس محافظة ادلب الدكتورةريم النص والدكتورة شعلة أبو خاروف.
بدأ الحفل بالوقوف بدقيقة صمت تحية لروح القائد الراحل الرئيس حافظ الأسد وشهداء الأمة، ثم النشيد الوطني فقصيدة من وحي المناسبة للشاعر مصطفى أكتع.
وكانت كلمة لأمين فرع أدلب في «البعث» أحمد جاسم النجار فأشاد بتضحيات الشهداء وأسرهم مؤكداً على عظمة ماقدموه في سبيل الدفاع عن سورية الحبيبة والحفاظ على كرامة شعبها، وأن تكريمهم واجبٌ مقدس يعبر عن مدى الإفتخار والإعتزاز بشهدائنا والإمتنان لعوائلهم بتضحياتهم الجسيمة.
وبين أن شرف تجدد اللقاء بذوي الشهداء والجرحى فرصة عظيمة لنا بمن قدموا فلذات أكبادهم كرمى للوطن ووفاء منهم لسورية وقائدها الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي السيد الرئيس بشار الأسد، مستشهداً بقول سيادته : «إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً ليس انتقاماً وإنما إحقاقاً للحق «منوهاً أن انتصارنا كان من خلال بطولات وتضحيات جيشنا وشعبنا وصبره وحكمة القائد الرئيس بشار الأسد .
وخاطب جرحى الجيش بأن جرحهم وسام على صدورنا جميعاً نفتخر به دائما وهو شاهدٌ على بطولاتهم وتصميمهم على النصر، مختتماً بأن شهر نيسان كان ولا يزال شهر الإنتصارات ودحر الغزاة .