نهائيّ حاشد لدورة نادي الشباب الغازيّة ماغنوم يُحرز اللقب على حساب «السعادة»
أمام حشد كبير من أبناء البلدة غصّ به ملعب البيدر في بلدة الغازية، تقدّمه عدد كبير من الفعاليات والكوادر السياسية والرياضية والاجتماعية أسدلت عصر الخميس الماضي الستارة على الدورة الكروية الرمضانية التي نظّمها نادي الشباب الغازية وحملت هذه السنة اسم الشهيد المظلوم ابراهيم قدورة (أبو الليل) الذي قُتل غدراً في الدنمارك.
ثمانية فرق تضمّ في صفوفها عدداً كبيراً من لاعبي الدرجة الأولى ومنتخبات الشباب والناشئين، تبارت بشكل يومي على وقع الأهازيج والتعليقات الظريفة من ابن البلدة قاسم قطيش، وشهدت مجرياتها فواصل فنية رائعة وأهدافاً ملعوبة مع تزريك متبادل، هذا ولعبت الفرق باسم مؤسسات وشهداء لها دورها وفعاليتها وأثرها الطيب في البلدة التي اعتادت على مدّ الأندية اللبنانية بعشرات اللاعبين منذ عقود من الزمن، واللائحة في هذا السياق تطول وتطول.
والجدير ذكره ان هذه الدورات التي انطلقت منذ سنوات طوال، تعود بالفائدة على نادي البلدة، السفير الثاني للجنوب تحت الأضواء إلى جانب التضامن صور، إن جهة اختيار الموهوبين وزيادة الاحتكاك واستقطاب اللاعبين المميزين من البلدات المجاورة ومخيم عين الحلوة، وبفضلها وصل إلى دوري الدرجة الأولى وها هو اليوم يعود إلى قواعده مع رغبة جدية بدخول النخبة في الموسم المقبل.
وبالعودة إلى النهائي الرائع، فبعد انتهاء المباراة الختامية معلنة فوز فريق ماغنوم على فريق غاليري السعادة بنتيجة 3 ـ 2، باشر القيّمون على الدورة وضيوفهم بتوزيع الكؤوس والميداليات والجوائز المادية والعينية على مستحقيها وقد ناهزت قيمتها المئة مليون ليرة لبنانية… وتخلل الاحتفالية النهائية كلمات من القلب معطرة بعبارات الشكر والمحبة جاءت على لسان نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني للميني فوتبول ابن بلدة الغازية المهندس محمد دنش، والمسؤول التنظيمي لحركة أمل في الغازية عباس غدار ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم زياد بقاعي ورئيس نادي الشباب الغازية علي حسون، وحثّت جميع الكلمات على التفاعل الأخوي والكروي بين الغازية والقرى والمخيمات المجاورة لما فيه المصلحة المشتركة ودوام شعلة الغازية مشعّة تحت الأضواء.