حميّة أطلق ورشة صيانة الطريق الدولية: رحلة الآلام شارفت على نهايتها
أطلق وزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة في مؤتمر صحافي عقده أمس في «مركز جرف الثلوج” عند نقطة ضهر البيدر، ورشة صيانة وتأهيل الطريق الدولية الحازمية – شتورا – ضهر البيدر، بحضور محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، المدير العام للطرق والمباني طانيوس بولس والمدير الإقليمي لمنطقة البقاع احمد الحجار.
وقال حميّة «تم البدء بإعداد ملف تلزيم هذه الطريق من تشرين الأول العام الماضي، ليُصار بعدها إلى إحالته إلى إدارة المناقصات، وذلك في أواخر هذا التاريخ نفسه، والتي حدّدت جلسة فضّ العروض في 2021-11-17، ولكن بحسب قانون المحاسبة العمومية، وبنتيجة تقدّم عارض واحد، أُعيد الملف منها إلى الوزارة. من جديد، وعبر إدارة المناقصات العامّة، تمّ التوجّه إلى إطلاق مناقصة جديدة والتي كان تاريخها يوم الأربعاء 2022 – 4 – 27، والأمر يتكرر، يتقدم عارض واحد!”.
وتابع « لم يعد خافياً على أحد العجز الذي أصاب المالية العامّة للدولة، والذي كان تدهور سعر صرف العملة الوطنية أحد مظاهره، وذلك مردّه إلى سياسات مالية اتُبــعت منــذ ما يقــرب من الثــلاثين عاماً، أنهكــت معــها العبــاد والبــلاد، فكان الإنفــاق فــي غــير محله، وكان الهدر سمة تلك المرحــلة، إلى أن أضحــى ضرع الدولة المــالي ينزف دماً، الأمر الذي جعل كثُر من أولئك الذين كانوا يتــغذّون على لبنه، يهربون مهــرولين مــن المساهمة في وقف نزيفــه! ولينعــكس المشــهد رأســاً على عقب في كــل ما يتعلق بملفات التلزيم المعنية بها الــوزارة! أليــس هــذا مــا حــدث في ملف صيــانة الطرقات وتأهيلها؟”.
وأعلن «أن رحلة الآلام قد شارفت على نهايتها وذلك ببدء أشغال الصيانة لها. و لن نألوَ جهداً، ولن ندخر عزماً، من أن نبقى مصرين على تأهيل وصيانة كل طرقات لبنان، في كل فرصة تتوفر فيها الإمكانات”