الأسرى يواصلون مقاطعتهم محاكم الاحتلال ومواجهات في القدس
اندلعت مواجهات، أمس، بين الشبان المقدسيين وقوات العدو «الإسرائيلي» في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن «مواجهات اندلعت بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال في حي بئر أيوب في بلدة سلوان خلال انسحابها عقب هدم منزل عائلة الرجبي في حي عين اللوزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات».
يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال، أمس، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 130 على التوالي؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأنّ الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال يواصلون مقاطعتهم للمحاكم لليوم 130 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أنّ هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.
ودعت جميع الأسرى الإداريين في مختلف السجون إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون «إسرائيل» هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
جدير بالذكر أنه غالباً ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحياناً إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمال.