«القومي” في الذكرى الرابعة عشرة لمجزرة حلبا: لن يطوي الزمن حقوقنا ولن نستكين حتى إحقاق الحق وسوق المجرمين الإرهابيين إلى العدالة
في الذكرى الرابعة عشرة لمجزرة حلبا، أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
إنّ مجزرة حلبا، هي واحدة من المجازر الموصوفة ضدّ الإنسانية، ففعل مرتكبيها لم يقتصر على القتل وحسب، بل تعداه إلى التمثيل بجثث شهداء المجزرة، للدلالة على غريزة الإجرام والإرهاب.
اليوم، وبعد مرور أربعة عشر عاماً على ارتكاب مجزرة حلبا، نؤكد عزمنا وتصميمنا على متابعة ملف المجزرة على كلّ الصعد حتى خواتيمه وتحقيق العدالة بمعاقبة كلّ من خطط وساعد ونفذ.
كما نؤكد الاستمرار في مقاومة الاحتلال والإرهاب، وهذا خيار لن نتراجع عنه، مهما اشتدّت الصعاب والتحديات، ومهما تكثفت الحملات المدفوعة لتشويه صورة مقاومتنا الظافرة.
في ذكرى شهداء مجزرة حلبا، نؤكد أيضاً أننا لن نتهاون مع ثقافة الإلغاء، فالحزب السوري القومي الاجتماعي متجذّر في عكار كما في كلّ لبنان، كما في كلّ الأمة هو حزب عصيّ على التطويع، قادر على المواجهة.
في ذكرى مجزرة حلبا، نحيّي شهداء المجزرة الأبطال، فلدمائهم الفضل في حماية لبنان من الفتنة. لذا، نؤكد بأنّ مجزرة حلبا لن يطويها الزمن، ونعاهد شهداءنا الأبرار وعائلاتهم وجميع القوميين بأننا لن نستكين حتى إحقاق الحق والعدالة.