عبداللهيان: التوصل لاتفاق مع القوى الكبرى رهن بالتزام واشنطن بتعهّداتها
ألمح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس، إلى إمكان التوصّل إلى اتفاق جيد بين طهران والقوى الكبرى في فيينا “إذا اتخذت واشنطن قرارها السياسي والتزمت بتعهداتها”.
وأوضح أمير عبد اللهيان، عبر “تويتر”، أنّ زيارة مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي السيد إنريكي مورا لطهران ومباحثاته شكّلت “فرصة أخرى للتركيز على المبادرات لحل القضايا العالقة” في مفاوضات فيينا.
وشدد المسؤول الإيراني على أن “الاتفاق الجيد والذي يمكن الاعتماد عليه يمكن التوصل إليه إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارها السياسي والتزمت تعهداتها”.
بدوره، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إعادة فتح المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال بوريل، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في فانغلز في شمال ألمانيا، إنّ “المفاوضات كانت متوقفة وأعيد فتحها”، معرباً عن اعتقاده بأنّ الزيارة التي قام بها المنسق الأوروبي إلى طهران “حلحلت الموقف” على صعيد المفاوضات النووية.
وأضاف أنّ “رد إيران كان إيجابياً بدرجة كافية”، مشيراً إلى أن المنسق إنريكي مورا “نقل رسالة مفادها أنّ الأمور لا يمكن أن تستمر على ما هي عليه”.
وأكمل بوريل أن “هذه الأمور لا يمكن حلّها بين عشية وضحاها”، لافتاً إلى “أنّ المفاوضات توقفت ثم تحلحل الموقف، ما يعني أنّ هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق نهائي”.
يذكر أن منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا زار طهران قبل أيام، واجتمع مع کبیر المفاوضین الإیرانیین علي باقري كني.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في 7 أيار/مايو، أنّ “الاتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي وإنهاء حالة الجمود”.