برلمان 2022…53 نائباً جديداً الاتحاد الأوروبي جاهز للتعاون مع المجلس الجديد والأمم المتحدة تتطلع إلى تشكيل سريع للحكومة
أعلن وزير الداخلية بسام المولوي نتائج الاستحقاق الانتخابي لعام 2022، وأتت أسماء النواب الـ128 الفائزين في البرلمان على الشكل التالي:
ـ دائرة الشمال الاولى: محمد يحيى – محمد سليمان – وليد البعريني – جيمي جبور – أسعد درغام – سجيع عطيه – احمد رستم.
– دائرة الشمال الثانية: أحمد الخير- عبد العزيز الصمد – جهاد الصمد – أشرف ريفي – طه ناجي – إيهاب مطر – عبد الكريم كباره – رامي فنج – إلياس الخوري – فراس السلوم – جميل عبود.
– دائرة الشمال الثالثة: ميشال رينه معوض – طوني سليمان فرنجية – ميشال شوقي الدويهي – ستريدا جعجع – ويليم طوق – أديب عبد المسيح – فادي كرم – جورج عطاالله – غيّاث يزبك – جبران باسيل.
– دائرة بيروت الأولى: غسان حاصباني – نقولا صحناوي – جان طالوزيان – بولا يعقوبيان – آغوب ترزيان – جهاد بقرادوني – سينتيا زرازير- نديم الجميّل.
– دائرة بيروت الثانية: أمين شري – إبراهيم منيمنة – فؤاد مخزومي – عدنان طرابلسي – وضاح الصادق – ملحم خلف – عماد الحوت – فيصل الصايغ – إدغار طرابلسي – محمد خواجة – نبيل بدر.
– دائرة جبل لبنان الاولى: فريد هيكل الخازن – ندى البستاني – زياد الحواط – رائد برّو – نعمة إفرام – شوقي الدكاش – سليم الصايغ – سيمون أبي رميا.
– دائرة جبل لبنان الثانية: هاغوب بقرادونيان – إلياس بو صعب – ملحم الرياشي – سامي الجميّل – إلياس حنكش – إبراهيم كنعان – ميشال المرّ – رازي الحاج.
– دائرة جبل لبنان الثالثة: بيار بو عاصي – هادي أبو الحسن – ألان عون – كميل شمعون – فادي علامة – علي عمار.
– دائرة جبل لبنان الرابعة: تيمور جنبلاط – مروان حمادة – فريد البستاني – بلال عبدالله – جورج عدوان – نجاة خطار عون – حليمة القعقور – غسان عطالله، – سيزار أبي خليل، أكرم شهيّب – مارك ضو – راجي السعد – نزيه متى.
– دائرة البقاع الأولى: ميشال ضاهر – جورج عقيص – الياس إسطفان – بلال الحشيمي – سليم عون – رامي أبو حمدان – جورج بوشيكيان.
– دائرة البقاع الثانية: قبلان قبلان – وائل أبو فاعور – حسن مراد – ياسين ياسين – شربل مارون – غسان سكاف. - دائرة البقاع الثالثة: حسين الحاج حسن – غازي زعيتر – إيهاب حمادة – إبراهيم الموسوي – أنطوان حبشي – ملحم محمد الحجيري – سامر التوم – علي المقداد – ينال صلح – جميل السيد.
– دائرة الجنوب الأولى: عبد الرحمن البزري – أسامة سعد – غادة أيوب – سعيد الأسمر – شربل مسعد.
– دائرة الجنوب الثانية: نبيه برّي – حسن عزالدين – علي خريس – عناية عزالدين – علي عسيران – ميشال موسى – حسين جشي.
– دائرة الجنوب الثالثة: محمد رعد – حسن فضل الله – علي فياض – علي حسن خليل – أشرف بيضون – أيوب حميد – هاني قبيسي – ناصر جابر – قاسم هاشم- إلياس جراده – فراس حمدان.
وأظهرت هذه النتائج دخول 53 نائباً جديداً من اتجاهات مختلفة، المجلس الجديد.
إلى ذلك، أفادت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في بيان بأنه «قد طغى على هذه الانتخابات ممارسات واسعة النطاق من شراء الأصوات والزبائنية، شوّهت مبدأ تكافؤ الفرص وأثّرت بشكل كبير على خيارات الناخبين. وكانت الحملات الانتخابية مفعمة بالحماس ولكن شابها حالات مختلفة من الترهيب، والبعض من هذه الحالات حصل في محيط أقلام الاقتراع وداخلها وعلى وسائل التواصل الاجتماعي كما حصلت البعض من حالات عرقلة الحملات الانتخابية. وتم أيضاً تشويه المساحة المتاحة على الإنترنت من خلال انتشار التلاعب بالمعلومات».
أضافت «يُعاني الإطار القانوني الذي يُنظّم تمويل الحملات الانتخابية من نواقص جسيمة من ناحية الشفافية والمحاسبة. تخلفت وسائل الإعلام عن ضمان المساواة في ظهور المرشحين وتأمين التغطية المتوازنة ولو كان هناك احترام لحرية التعبير عموماً».
وأعلنت أن جهوزية الاتحاد الأوروبي للتعاون مع المجلس النيابي الجديد كما ومع الحكومة الجديدة باتجاه مسار تطبيق الإصلاحات اللازمة على نحو عاجل.
ورأت أن «الإصلاحات السياسية والاقتصادية الهيكلية التي يحتاج إليها لبنان من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والقضاء على الفساد المستشري ومعالجة الجمود السياسي، لا تحتمل التأجيل». ولهذه الغاية، حثّت «جميع القوى السياسية في المجلس النيابي الجديد على التركيز على مصلحة وتطلعات الشعب اللبناني بدل السعي وراء المكاسب السياسية على المدى القصير».
وهنّأت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا لبنان على إجراء الانتخابات النيابية «ما مكّن الشعب اللبناني من ممارسة حقه الديمقراطي في اختيار ممثليه وإسماع أصواتهم». وحثّت القادة السياسيين اللبنانيين «على وضع مصالح البلاد في المقام الأول وعلى المشاركة بشكل بنّاء لضمان عدم وجود فراغ أو شلل في عملية صنع القرار التنفيذي، ولا سيما من خلال التشكيل السريع لحكومة ذات منحى إصلاحي».
واشارت إلى «الدور المهم للمجلس النيابي الجديد في العمل مع الحكومة لإعطاء الأولوية لتنفيذ الإصلاحات وتعافي لبنان، بما في ذلك من خلال اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي»، مشددةً على «أن عملية الإنقاذ والتعافي في لبنان ستظل غير مكتملة في ظل غياب المشاركة الكاملة للمرأة وتمثيلها».
وأعربت عن استعداد الأمم المتحدة لمواصلة دعم لبنان من خلال إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة المعتمد أخيراً وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خصوصاً قرار مجلس الأمن 1701 (2006). وجدّدت دعم الأمم المتحدة «لأمن لبنان واستقراره وازدهاره واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه».