ليفربول يعزّز آماله بفوزه على ساوثمبتون نقطة واحدة تبعده عن المتصدّر مان سيتي
أبقى ليفربول السباق على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قائماً حتى اليوم الأخير من الموسم بفوزه 2-1 على ساوثمبتون مساء الثلاثاء الماضي. وبهذه النتيجة، يتراجع ليفربول بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي المتصدّر قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم الأحد المقبل. ويستضيف سيتي منافسه أستون فيلا بينما يستضيف ليفربول فريق ولفرهامبتون واندرارز على ملعب أنفيلد. ويملك سيتي 90 نقطة مقابل 89 نقطة لليفربول، مما يعني أن فوز فريق المدرب بيب غوارديولا على أستون فيلا، الذي يدرّبه قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد، سيضمن له لقبه الرابع في الدوري الممتاز في آخر خمسة مواسم.
وأراح يورغن كلوب تسعة من تشكيلة الفريق الذي تغلب على تشيلسي بركلات الترجيح في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي يوم السبت الماضي حيث غاب فيرجيل فان ديك ومحمد صلاح للإصابة إلى جانب مجموعة أخرى تمت إراحتها. وبدا القرار محل تساؤل عندما تقدم ساوثامبتون في الدقيقة 13 بواسطة هدف رائع من ناثان ريدموند.
وتمّ إلغاء هدف سجله روبرتو فيرمينو، الذي قاد خط الهجوم في غياب ساديو ماني، من ضربة رأس بداعي التسلل مع سعي الضيوف للعودة بسرعة إلى أجواء المباراة. لكن ليفربول، الذي سيواجه ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 28 أيار الحالي، تعادل بعدها بنحو 14 دقيقة بواسطة تاكومي مينامينو، ليشارك منذ البداية لأول مرة مع الفريق في الدوري منذ 18 شهراً بعد أن أطلق تسديدة قوية باتجاه القائم القريب.
واضطر كلوب لاستبدال المدافع جو غوميز، الذي تعثرت مسيرته مع ليفربول بسبب كثرة الإصابات، بين الشوطين بعد تعرّضه لإصابة في الكاحل قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.
وأدى هدف التعادل إلى خروج ساوثامبتون من أجواء اللقاء ليقتنص ليفربول النقاط الثلاث عندما نفذ كوستاس تسيميكاس ركلة ركنية ليقابلها جويل ماتيب بضربة رأس في الشباك. ولم يقدم ساوثمبتون العرض المأمول منه ولم يواجه ليفربول صعوبة كبيرة في ما تبقى من المباراة استعداداً لما يمكن أن يكون يوماً ختامياً للموسم يتسم بالتوتر.