أنقرة متمسكة برفض انضمام فنلندا والسويد إلى «الناتو»
شدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، على أنّ بلاده «أبلغت أصدقاءها برفضها انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي»، مجدّداً تمسكها بموقفها الرافض لانضمامهما.
واتهم اردوغان، خلال كلمة بمناسبة اليوم العالمي للشباب، البلدين، بكونهما “بؤرة للإرهاب وموطناً للإرهاب”، معتبراً أنّ “تركيا لديها صلاحيات لعرقلة عملية انضمامهما إلى الناتو”.
وأوضح إردوغان أن “السويد وفنلندا هما الدولتان اللتان تأويان الإرهابيين حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية”، مديناً حكومات ألمانيا وفرنسا واليونان، لأنها “استقبلت أعضاء في حركة Feto المصنفة “إرهابية” من قبل أنقرة، وهي الحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والمتهم بتنظيم الانقلاب في تموز/يوليو 2016.
وفي سياق آخر، لفت إردوغان إلى أن بلاده تنتهج “سياسة التوازن” في علاقاتها مع روسيا وأوكرانيا، شارحاً أنها “لا تنوي “قطع الروابط لا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي”.
بدوره، قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إنّ بلاده تتفهم المخاوف الأمنية للسويد وفنلندا إزاء قرارهما الانضمام إلى حلف “الناتو”.
ودعا أوغلو، خلال لقائه نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة، إلى تبديد مخاوف أنقرة أيضاً.