الديوان الملكي الأردني: تقييد تحرُّكات الأمير حمزة واتصالاته
أعلن الديوان الملكي الأردني، أمس، تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، وذلك بعد نحو عام من «محاولة الانقلاب» ضد الملك عبدالله الثاني.
ونشر الديوان الملكي الأردني، أمس، رسالة للملك في القضية قال فيها: “تأكدتُ بأنّه يعيش في وهمٍ يرى فيه نفسه وصياً على إرثنا الهاشمي”، مشيراً إلى أن الأمير حمزة انقلب على تعهّداته عبر تصرفاتَه اللامسؤولة، رغم تلقيه عروض لتولي مناصب رسمية.
وقال الملك إنّ أخاه “لم يأتِ لي يوماً بحلّ أو اقتراح عمليّ للتّعامل مع أيّ من المشاكل التي تواجه وطننا العزيز”، كاشفاً أنّ “الاقتراح الوحيد الذي قدّمه هو توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمرته».
وتعهّد العاهل الأردني بأنّه سيوفّر لحمزة «كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق».
وكان الأمير حمزة، وهو الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، أعلن في 3 نيسان/أبريل الفائت، «تخلّيه عن لقبه»، لافتاً إلى أنّ «اقتناعاته الشخصية لا تتماشى مع التوجهات والأساليب الحديثة للمؤسّسات في الأردن».
وأكد الديوان الملكي الأردني، في آذار/مارس الفائت، أن حمزة “قدم اعتذاراً للملك والشعب الأردني وأقر بخطئه فيما عرف بقضية الفتنة”.