وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أمام مقرّ الصليب الأحمر الدولي في بيروت
أقامت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون عصابات الإحتلال، وذلك أمام المقر الرئيس للصليب الأحمر الدولي في بيروت.
شارك في الوقفة وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية.
عرّف الخطباء القيادي في حركة أنصار الله حربي خليل، وتوالى على الكلام نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطا الله حمود، وباسم فصائل منظمة التحرير القيادي في حركة فتح العقيد ناصر أسعد، وباسم فصائل التحالف الوطني ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة سليمان عبد الهادي، وباسم “خميس الأسرى” يحيى المعلم.
أجمعت الكلمات على توجيه التحية لجميع الأسرى والمعتقلين الإداريين في معتقلات العدو. فهم على الرغم من كلّ الضغوط التي يمارسها عليهم المحتلّ، لا يزالون متمسكين بنهج المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير الأرض.
وأكد الخطباء على ضرورة ملاحقة ومعاقبة ساسة وضباط وجنود الإحتلال الذين يرتكبون يومياً جرائم شتى بحق الأسرى الأبطال.
وشدّد الخطباء على أنّ الطريق الوحيد لتحرير الأسرى هي عمليات المقاومة التي ينجم عنها أسر ضباط وجنود من جيش عصابات الإحتلال، فتجري بعدها عمليات التبادل على غرار العديد من العمليات السابقة.
وفي الختام، قدم المعتصمون مذكرة تفصيلية إلى مندوب الصليب الأحمر الدولي الذي وعد بالمتابعة.