مواهب فنيّة واعدة في مسابقة «سوا كات تالنت» للشباب واليافعين في الحسكة
تنظم جمعية المودة الخيرية ومشروع “سوا شباب” مسابقة “سوا كات تالنت” وقد برزت خلال المسابقة مواهب فنية شبابية ويافعة واعدة في مختلف المجالات الفنية والأدبية والثقافية والتي تحتاج إلى المزيد من الرعاية والاهتمام.
المسابقة التي تقام على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في مدينة الحسكة على مدى يومين تشرف عليها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وتدعمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حيث تميزت مشاركات اليوم الأول بتقديم أعمال شعرية ومسرحية وفنية ورسم وغناء وعزف إضافة للحوارات التحفيزية.
وقال مدير مشروع (سوا شباب) أيهم الحمدوش في تصريح صحافي إن الهدف من المسابقة هو رعاية المواهب الشبابية في مختلف المجالات والإبداعات الفنية والثقافية، حيث سيتم تقديم نماذج من المواهب بشكل مباشر أمام لجنة تحكيم متخصصة وأمام الجمهور.
ولفت إلى أنه شارك في المسابقة 15 شخصاً وستقوم لجنة التحكيم باختيار أبرز 5 متسابقين ومن ثم سيتم نشر مشاركاتهم على صفحة مشروع سوا شباب على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) للتصويت عليها من قبل المتابعين وسيتم تكريم ورعاية الفائزين الثلاثة الأوائل.
وأوضح المخرج المسرحي إسماعيل خلف المشارك في لجنة التحكيم أهمية إقامة المسابقة ودورها في تسليط الضوء على مواهب وإبداعات الشباب في مختلف مجالات الفنون والأدب والعمل على تبني ورعاية وصقل هذه المواهب ولا سيما في الجانب المسرحي الذي يحتاج بشكل مستمر إلى دماء جديدة ترفد مختلف أصناف المسارح (القومية والطلبة والعمالية) وغيرها.
بدوره أكد مدير الثقافة عبد الرحمن السيد أن المديرية تمد يد العون لكل مبادرة مجتمعية تتقدم بها الجمعيات والمؤسسات التي تشجع على تنمية المواهب ولا سيما لفئة الشباب الذين عانوا كثيراً خلال سنوات الحرب ولا بد من إطلاق برامج عمل لاستقطابهم وتنمية مواهبهم، مشيراً إلى أن الشباب المشارك في المسابقة أظهر ما تملكه محافظة الحسكة من مواهب شبابية واعدة تحتاج إلى رعاية ودعم لكي تصقل وتشق طريقها بشكل احترافي.
المشاركات حازت على إعجاب الجمهور بشكل لافت ومنها مشاركة اليافعة جنى السلطان الشعرية التي ألقت قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي فيما قدّمت المشاركة ربى عثمان حواراً محفزاً بشكل مباشر للجمهور تتحدث فيه عن العقبات التي تعترض الشباب وطرق تجاوزها وتعزيز الثقة بالنفس لتحقيق الأهداف.