«مهجة القدس للشهداء والأسرى»، تنظم وقفة أمام «مسجد ومجمع الفرقان» في بيروت دعماً للأسيرين خليل العواودة ورائد ريان عضو المجلس الأعلى سماح مهدي: آلاف الأسرى يسجلون يومياً وقفات العز ويُذلّون سجانهم ونحن ننتصر لهم وبهم.
نظمت «مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى»، وقفة أمام «مسجد ومجمع الفرقان» في بيروت، دعماً وإسناداً للأسيرين خليل العواودة ورائد ريان المضربين عن الطعام في سجون العدو.
حضر الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية، ومؤسسات تنسيقيّة داعمة للأسرى وحشد من الأهالي.
كلمة مؤسسة «مهجة القدس» ألقاها مسؤول علاقاتها في لبنان سامر عنبر، فأكد أن «الاعتقالات التعسفيّة وسياسات التنكيل بحق الأسرى تعتبر جريمة حرب، يسكت عنها العالم والمجتمع الدولي ولا يحرّك ساكناً، في ازدواجية معايير، وحاضرة دائماً لتبرئة جرائم الاحتلال ودعم الجلاد على حساب الضحية».
كلمة «حركة الجهاد الإسلامي» ألقاها مسؤول العلاقات اللبنانيّة في لبنان، محفوظ منور، فلفت إلى أن «معركتنا التي نحيي ذكراها السنوية الأولى في هذه الأيام، هي معركة سيف القدس التي شكلت خطوة الانتصار الأولى على هذا العدو الصهيوني، الذي هزم رغم كل ما يملكه من ترسانة السلاح، ورغم كل ما يملكه من دعمٍ على المستوى الدولي والإقليمي».
وألقى نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في «حزب الله» عطا الله حمود، الذي أكد على «وقوف المقاومة إلى جانب أسرانا الأبطال، ورغم أنف بعض العربان المطبّعين والمتآمرين على فلسطين وشعبها، سنبقى نقاوم العدو الصهيونيّ، جنبًا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية، حتى زوال الاحتلال عن كل شبرٍ من أرض فلسطين».
مهدي
كلمة «هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للأسرى والمحررين» ألقاها ناموس المجلس الأعلى في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» سماح مهدي، فقال: نجتمع اليوم في مخيم من مخيمات الصمود والعودة والانتصار لنشد من عضد رفيقي جهاد ومقاومة هما الأسيران البطلان خليل عواودة ورائد ريان اللذان يخوضان واحدة من أهم معارك حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الاحتلال.
لقد اتخذ أبناء شعبنا المقاوم قرارهم بأنهم يفضلون الاستشهاد وهم يسيرون على طريق تحقيق غايتهم في الحرية والتحرير والنصر على أن تكون غايتهم القناعة بما هو حاصل.
وها هم الأسرى الأبطال في معتقلات عصابات الهاغاناه والأرغون وأخواتهما يحفرون بالملعقة نفق الحرية، وينفذون بالسكين عمليات الطعن داخل المعتقلات. وحين يضيق الأمر عليهم، يحاربون بآلامهم وجراحهم وجوعهم وأمعائهم الخاوية، فتنتصر إرادتهم على صلف العدو. فهم نتاج أمة عظيمة يفخر أبناؤها بآلامهم وجراحهم لأنها آلام وجراح أعزاء لا أذلاء.
آلاف الأسرى والمعتقلين ومعهم ما يقرب من خمسمئة معتقل إداري يسجلون يومياً وقفات العز، ويُذلّون سجانهم. ولذلك نحن ننتصر لهم وبهم. وبتضحياتهم وتضحيات جميع المقاومين سننجز تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
واختتمت الوقفة بكلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ألقاها رئيس «حزب الوفاء اللبناني»، أحمد علوان، مؤكدًا «وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأسراه الأبطال حتى كنس الاحتلال عن كل فلسطين»، داعيًا إلى أوسع تحركات داعمة للأسرى على امتداد عالمنا العربي والإسلامي».