«ندوة العمل»: لصون كل نقطة ماء من الحدود البحريَّة للبنان
أعلن رئيس “ندوة العمل الوطني” الدكتور وجيه فانوس، في بيان لمناسبة عيد التحرير “أنَّنا في ندوة العمل الوطني،إذ نؤكد اعتزازنا وفخرنا بتمكّن مقاومة الشعب، يوم الخامس والعشرين من شهر أيَّار سنة 2000، من دحر العدو الصهيوني عن الأرض اللبنانيَّةِ؛ فإننا نُعلن ترسيخنا هذا التاريخ موعداً سنوياً للبنانيين جميعاً، لتعظيم كرامتهم الوطنية وللاحتفال، من قبلهم جميعاَ، بدحر الاعتداءات المجرمة عن بلدهم، والإصرار على صونهم كل حبَّة من ترابهم الوطني، معتمدين على وحدتهم الوطنية وإيمانهم ببلدهم”.
أضاف “إننا نجِد أنفسنا اليوم، في 25 أيار 2022، إذ نستعد للاحتفال بهذه المناسبة، دافعاً أساساً وتصميماً أكيداً، إلى الدعوة لتعزيز الوحدة الوطنيَّة بين اللبنانيين كافَّة، وبخاصَّة عبر التطلع الوطنيّ الكبير إلى بذل كل جهد في صون كل نقطة ماء من الحدود البحريَّة للبنان”.
وتابع “إننا إذ نُصرّ على مطالبة جميع المسؤولين الرسميين والشعبيين، بأن يعملوا على جمع أيديهم معنا، للدفاع سوياً عن حق لبنان في حدوده البحريَّة، حفاظاً على ثرواتنا الطبيعة الكامنة في أعماقها من الغاز والنفط؛ نرى، كذلك، أنه لن يجوز، ولا يُمكن أبداً، التَّوقُّف عند هذا الحدّ من المطالبة والسعي على الإطلاق؛ بل لا بدَّ، ونحن نستعدّ لتنظيم المرحلة الثانية من استثمار الدولة لهذه الثروة، من تكثيف الدراسات العلمية والقانونية والإدارية، وكذلك تعميق الرؤية الوطنية ومسؤولياتها لتوضيح جميع الأمور المتعلقة بإدارة هذه الثروة من الغاز والنَّفط، تعييناً لمجالات حِفاظ الإدارة اللبنانية الرسمية على المكاسب الماديَّة والماليَّة للوطن منها، وإحباطاً لأية محاولة أو مسعى إلى تحويل أي قسم من هذه المكاسب إلى جهة محليَّة أو خارجيَّة كانت”.