أولى

فصائل المقاومة الفلسطينية: لتكثيف الزحف دفاعاً عن الأقصى والمقدّسات

شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أنّ سماح حكومة الاحتلال للجماعات الصهيونية المتطرفة بممارسة طقوس وخزعبلات تلمودية داخل المسجد الأقصى تصعيد خطير «يمثل عدواناً على مبادئنا وقيمنا واستفزازاً لمشاعر شعبنا وأمتنا».

وحذرت الفصائل، في بيان، العدو الصهيوني من الدعوات التي تطلقها بعض المجموعات الصهيونية المتطرفة لهدم قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم، مؤكدة أنّ هذه الدعوات «ستفجر بركان غضب فلسطيني وعربي واسلامي يزلزل أركان الكيان».

وأكدت الفصائل «أنّ سيف القدس لا يزال مشهراً ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال، وما رسخته المقاومة خلال المعركة من معادلات أبرزها معادلة غزة القدس ووحدة الشعب والوطن في مواجهة الاحتلال لا يمكن التراجع عنها».

ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني إلى «تكثيف الزحف والنفير العام دفاعاً عن الأقصى والمقدسات»، كما أكدت على «ضرورة التعبئة العامة وشدّ الرحال لإفشال هذه المؤامرات الخبيثة».

وحمّلت الاحتلال الصهيوني «المسؤولية الكاملة عن تداعيات هدم أجزاء من الدرج التاريخي للمسجد الإبراهيمي في الخليل الذي يُعتبر فعلاً إجرامياً تهويدياً واعتداءً صارخاً على مقدساتنا وأرضنا الفلسطينية».

وطالبت الأمة جمعاء «بتحمّل مسؤولياتها في الدفاع عن القدس والأقصى ونصرة شعبنا الفلسطيني وقضيّته العادلة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا».

وأكدت أنّ الاحتلال الصهيوني «يتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة البطل همام فتحي حازم الذي اعتقلته قوات الاحتلال صباح أمس، وعن حياة الأسير البطل خليل عواودة والأسير البطل رائد ريان المضربين عن الطعام»، وأنّ قضية الأسرى «ثابت أصيل من ثوابت شعبنا ومقاومتنا».

وأكدت فصائل المقاومة أنها في حالة انعقاد دائم، وأنها تتابع تطورات الأحداث في القدس لاتخاذ ما يلزم للردّ على جرائم الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى